للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: نا محمد بن الحسين الجعفي «١»، قال: نا محمد بن عمر بن وليد «٢»، قال: نا عبد الرحمن بن أبي حمّاد «٣» عن أبي بكر عن عاصم أنه كان يقرأ تلقف ما يخفّف في كل القرآن «٤»، قال أبو عمرو: والتخفيف قياس قول ابن جامع عن ابن أبي حمّاد أيضا؛ لأنه ذكر الاختلاف بين أبي بكر وحفص، ولم يذكر بينهما خلافا في هذا الحرف، فدلّ على أنهما متّفقان على التخفيف، وخالف ابن أبي حمّاد في ذلك سائر أصحاب أبي بكر، فرووه مثقلا. وقرأ الباقون بفتح اللام وتشديد القاف «٥» في الثلاثة.

[حرف:]

قرأ نافع بخلاف عن ورش وابن عامر وأبو عمرو أأمنتم به «٦» [١٢٣] هاهنا وأأمنتم له في طه «٧» [٧١] والشعراء «٨» [٤٩] على الاستفهام بهمزة محقّقة بعدها مدّة في تقدير همزتين مسهّلتين: الأولى بين بين لانفتاحها، والثانية مبدلة


(المعرفة) ١/ ٣١٢، و (غاية) ١/ ٤٧٥، و (إنباه الرواة) ٢/ ٢١٥.
(١) لم أقف على ترجمته.
(٢) هو محمد بن عمر بن وليد أبو جعفر الكندي الكوفي، روى عن أبي بكر بن عياش وأسباط بن محمد، وروى عنه علي بن عياش وأحمد بن الحسن الخثعمي، صدوق، من الحادية عشرة.
(التقريب) ٢/ ١٩٤، و (غاية) ٢/ ٢١٩.
(٣) هو عبد الرحمن بن حماد أبو النضر البرجمي الرازي، شيخ، روى عن يحيى بن فضل، وروى عنه عبد الواحد بن عمر. (غاية) ١/ ٣٦٣.
(٤) يشير الإمام أبو عمرو إلى موافقة شعبة- من طريق ابن أبي حماد- لحفص بالتخفيف في تلقف، قلت: ولكن لم يشتهر ذلك عنه فيكون حينئذ في الوجه انفرادة سبعية عن حفص.
(٥) قلت: والبزي له تشديد التاء وصلا على أصله. (شرح الهداية) ٢/ ٣٠٨ و (النشر) ٢/ ٢٧١.
قال الإمام الشاطبي: في الكل تلقف خفّ حفص. انظر: ص ٥٥.
(٦) في ضبط هذه الكلمة مذاهب عديدة اختير منها ثلاثة وهي: حذف صورة الأولى وتصوير الثانية ألفا، وجعل ألف صغيرة مكان الثالثة هكذا أألهتنا وعلى ذلك العمل في روايته.
ثانيا: حذف صورة الأولى، وجعل ألف مكان الهمزة الثالثة وجعل ألف صغيرة توضع عليها الهمزة الثانية هكذا ءأالهتنا.
ثالثا: حذف صورة الأولى والثانية، جعل ألف مكان الهمزة الثالثة هكذا ءءالهتنا.
(إرشاد الطالبين إلى ضبط الكتاب المبين) ٢٥ - ٢٦.
(٧) هي الآية الكريمة رقم/ ٧١.
(٨) هي الآية الكريمة رقم/ ٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>