للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إني اصطفيتك [١٤٤] فتحها ابن كثير وأبو عمرو، وكذلك روى ابن جبير عن أصحابه عن نافع والوليد عن يحيى عن ابن عامر «١» وأسكنها الباقون.

عن آياتي الذين [١٤٦] أسكنها ابن عامر وحمزة وفتحها الباقون.

من بعدي أعجلتم [١٥٠] فتحها الحرميّان وأبو عمرو وابن عامر «٢» في رواية ابن بكّار والوليد، وأسكنها الباقون عذابي أصيب [١٥٦] فتحها نافع وابن عامر «٣» في رواية الوليد، وذكر ابن جبير أنه لم يرو عن نافع فتحها إلا المسيّبي وحده، وكذا قال في قوله: ورسلي إن الله في المجادلة [٢١]، ولعله أراد أنه لم ينصّ عليهما بالفتح غيره، وأسكنها الباقون.

وفيها من الياءات المحذوفات «٤» من الخط واحدة،

وهي قوله: ثم كيدون [١٩٥] أثبتها في الوصل وحذفها في الوقف أبو عمرو ونافع في رواية إسماعيل، وفي رواية ابن واصل عن ابن سعدان عن المسيّبي وأبي مروان العثماني «٥» عن قالون.


(١) رواية غير مشهورة عن ابن جبير والوليد ولنافع وابن عامر في المشهور عنهما الإسكان كالجماعة. انظر: (التيسير) ص ٩٥.
(٢) في (التيسير) ص ٩٥، الحرميان وأبو عمرو فقط، ورواية ابن بكار والوليد غير متواترة عنه.
(٣) انفرادية سبعية لنافع، ورواية الوليد غير متواترة عن ابن عامر، انظر: (التيسير) ص ٩٥.
(٤) وتسمى بالياءات الزوائد وهي: الياء المتطرفة الزائدة على رسم المصاحف العثمانية، والفرق بينها وبين ياءات الإضافة من أربعة أوجه:
الأول: ياءات الزوائد تكون في الأسماء نحو (الداع) والأفعال نحو (يأت). بخلاف ياءات الإضافة تكون في الاسم والفعل والحرف كما مر بنا.
الثاني: الياءات الزوائد محذوفة من رسم المصحف، وياءات الإضافة ثابتة فيه.
الثالث: ياءات الزوائد الخلاف فيها دائر بين الحذف والإثبات، وفي الإضافة بين الفتح والإسكان.
الرابع: الياءات الزوائد تكون أصلية وزائدة، وياءات الإضافة لا تكون إلا زائدة.
قال الشاطبي: ودونك ياءات تسمى زوائدا .. لأن كنّ عن خط المصاحف معزلا. انظر ص ٣٤.
انظر: (الإضاءة) ص ٦٧ - ٦٨، و (تقريب المعاني) ص ١٧٦ - ١٧٧.
(٥) هو: محمد بن عثمان أبو مروان القرشي العثماني المدني ثم المكي، مقرئ ثقة، روى عن قالون، وعنه أحمد الترمذي، مات سنة ٢٤١ هـ. (غاية) ٢/ ١٩٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>