للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[حرف:]

قرأ نافع وابن عامر أفمن أسّس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسّس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم والله لا يهدي القوم الظلمين [١٠٩] بضم الهمزة وكسر السين من أسّس، ورفع النون من بنيانه في الموضعين. وقرأ الباقون بفتح الهمزة والسين ونصب النون «١».

[حرف:]

قرأ ابن عامر وحمزة وعاصم في رواية المفضل «٢» وحمّاد «٣» جرف [١٠٩] بإسكان الراء. واختلف عن أبي بكر فروى البرجمي والأعشى وحسين الجعفي وابن أبي حمّاد وهارون بن حاتم جرف بضم الراء «٤»، وكذلك روى ضرار وحده عن يحيى عنه.

نا عبد العزيز بن محمد، قال: نا عبد الواحد بن عمر، قال: نا القطيعي، قال: نا أبو هشام، قال: نا حسين عن أبي بكر عن عاصم جرف مثقل. ونا الفارسي قال:

نا عبد الواحد قال: نا ابن حاتم، قال هارون، قال أبو بكر عن عاصم جرف مشدد، قال أبو عمرو: يريد مثقل الراء مضمومة، وذلك مجاز واتّساع؛ لأن الضم ثقيل والثقيل والشديد ضدّهما خفيف ومعناهما سواء. ونا الفارسي، قال: نا أبو طاهر قال:

نا أبو بكر عن الزينبي عن خلّاد وعن القاضي عن هارون جميعا عن حسين عن أبي بكر عن عاصم جرف مثقل. وقال خلاد: هذا خطأ من حسين. وأنا أبو طاهر،


جملة، والمعنى منهم من عاهد الله ومنهم من يلمزك ومنهم من يؤذي النبي ومنهم آخرون مرجون، ومنهم الذين اتخذوا مسجدا. (إعراب القرآن) ٢/ ٢٣٤، و (الكشف) ١/ ٥٠٧، و (المقنع) ص ١٠٤، و (الدر المصون) ٦/ ١١٩، و (الإتحاف) ٢/ ٩٦.
قال في الحرز: وعم بلا واو الذين وقال في نظم العقيلة ... ودون واو الذين الشام والمدني.
انظر: ص ٥٨. انظر: (الوسيلة) ص ٢٣٩.
(١) القراءتان متقاربتان وترجعان لمعنى واحد، أحدهما: بناء الفعل للفاعل، والآخر بناء الفعل للمفعول الذي لم يسم فاعله ويشهد لها الآية قبلها لمسجد أسس على التقوى، فالجميع قرأه بالضم. (شرح الهداية) ص ٣٣٣ - ٣٣٤، و (التيسير) ص ٩٨، و (الدر المصون) ٦/ ١٢٣، (المستنير) ١/ ٢٣٤. قال في الحرز عطفا على الشطر الأول من البيت وضم في من أسس مع كسر وبنيانه ولا ... انظر: ص ٥٨.
(٢) انظر: (غاية الاختصار) ٢/ ٥١١.
(٣) (الغاية) ص ٢٧٢، و (المبسوط) ص ١٩٦.
(٤) وجه عن شعبة بضم الراء. انظر (غاية الاختصار) ٢/ ٥١١، و (المستنير في القراءات) / ٥٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>