للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروى الشموني وابن غالب عن الأعشى «١»، والرفاعي عن يحيى عنه أنه ضم الميم وفتح اللام في الكهف وفتح اللام والميم في النمل [٤٩]، وروى ابن جامع عن أبي حماد والمنذر بن محمد عن هارون عنه ضدّ ذلك أنه فتح الميم واللام (في الكهف) وضمّ الميم وفتح اللام في (النمل) «٢»، وروى الحسين «٣» الرازي عن هارون عنه لمهلكهم [٥٩] بكسر اللام. وروى البرجمي «٤» عنه أنه ضم الميم وفتح اللام في السورتين. وبذلك قرأ الباقون «٥».

[حرف:]

قرأ عاصم في رواية حفص وما أنسانيه هاهنا [٦٣] وفي الفتح [١٠] عليه «٦» بضم الهاء في حال الوصل في الحرفين، وقال ابن أبي حمّاد عن أبي بكر عليه الله [الفتح: ١٠] مثله.

وقرأهما الباقون بكسر الهاء «٧» فيه، ولم يمل فتحة السين هاهنا إمالة خالصة غير الكسائي «٨».


(١) يعتبر وجها عنه من هذا الطريق، ولا يقرأ. انظر: (المبسوط) ٢٣٦، و (الغاية) ٣٠٩، و (التذكرة) ٢/ ٤١٥، و (غاية الاختصار) ٢/ ٥٥٦.
(٢) هذا الوجه عن شعبة من انفرادات (الجامع) ولم يشتهر عنه.
(٣) في (م) الحسن.
(٤) وجه انفرادي للبرجمي عن شعبة بضم الميم في السورتين، ولا يقرأ به. وذكر في (المبسوط) ٢٣٦.
(٥) على جعله مصدرا ميميا من (أهلك) الرباعي. (الإتحاف) ٢/ ٢١٩، و (الفتح الرباني) ٢١٢.
والشاهد قوله: لمهلكهم ضموا ومهلك أهله .. سوى عاصم والكسر في اللام عولا. انظر: ص ٦٧.
(٦) في قوله: ومن أوفى بما عاهد عليه الله.
(٧) ضم الهاء في (أنسانيه) على الأصل في هاء الضمير، وكسرها لأجل الياء، وحفص لم يصل الضمة بواو، فهو يقرأها وحده كذلك. والباقون كذلك لم يصلوا الكسرة بباء.
قال الناظم: وها كسر أنسانيه ضم لحفصهم .. ومعه عليه الله في الفتح وصلا.
انظر: المصدرين السابقين، و (التيسير) ١١٧، و (النشر) ٢/ ٣١١.
(٨) انفرادة سبعية عنه. انظر: (السبعة) ٣٩٣، (والواضح) ٢/ ٤١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>