للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأعشى عن أبي بكر بالرفع والتنوين «١» وكسرة للساكنين.

وقرأ الباقون بالرفع من غير تنوين «٢». وكذلك روى الشموني وابن غالب عن الأعشى وسائر الرواة عن أبي بكر «٣».

[حرف:]

قرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم في رواية حفص: بين السدين [٩٣] بفتح السين. وقرأ الباقون بضمها «٤».

[حرف:]

قرأ حمزة والكسائي يفقهون قولا [٩٣] بضم الياء وكسر القاف. وقرأ الباقون بفتح الياء والقاف «٥».

[حرف:]

قرأ عاصم بخلاف عن أبي بكر يأجوج ومأجوج هاهنا [٩٤] وفي الأنبياء [٩٦] بهمز الاسمين. وروى الشموني والتيمي عن الأعشى عن أبي بكر أنه لم يهمزهما «٦» في السورتين. وكذلك روى أبو هشام وخلاد عن حسين عن أبي بكر، وروى ابن غالب عن الأعشى عنه همزهما، وكذلك روى أبو هشام عن الأعشى والجماعة عن أبي بكر «٧» حدّثنا عبد العزيز بن محمد، قال: نا عبد الواحد بن عمر،


(١) رواية آحادية من هذا الطريق، وتعتبر شاذة لمخالفتها المشهور عن شعبة، وعند النحويين يعتبر أجود الوجوه الثلاثة المذكورة.
انظر: (إعراب القرآن) للنحاس ٢/ ٤١٧، و (إعراب القراءات الشواذ) ٢/ ٣٢، وفيه ذكر المؤلف الوجه من غير نسبه، و (التبيان) ٢/ ١٥٩)، والانفرادات) ٢/ ٩٢٣.
(٢) وذلك على الإضافة وهو مبتدأ مؤخر، وخبره الجار والمجرور قبله.
انظر: (الفتح الرباني) ٢١٣، و (المستنير) ١/ ٣٢٥.
(٣) وبما رواه سائر الرواة عنه القراءة السبعية له. انظر: (التيسير) ١١٨، و (النشر) ٢/ ٣١٥، و (إيضاح الرموز) للقباقبي ٤٤٠، قال الشاطبي: وصحابهم جزاء فنون وانصب الرفع واقبلا.
(٤) الفتح والضم لغتان بمعنى. وقيل: ما كان من فعل الله تعالى فهو (سد) بالضم، وما كان من فعل المخلوقين فهو بالفتح، والله أعلم. انظر: (شرح الهداية) ٢/ ٤٠٢.
يقول الشاطبي: على حق السدين سدا صحاب .. حق الضم مفتوح.
(٥) قراءة ضم الياء من (أفقه يفقه)، ومن فتح فمن (فقه) الثلاثي، وهو اختيار ابن مجاهد.
يقول الشاطبي: وفي يفقهون الضم والكسر شكلا.
انظر: (إعراب القراءات السبع) ١/ ٤١٧ - ٤١٨.
(٦) ممن نقل لشعبة الخلف صاحب (التذكرة) ٢/ ٤١٩، و (المبسوط) ٢٣٩، و (الغاية) ٣١٢، و (غاية الاختصار) ٢/ ٥٥٩. قلت: ولا يقرأ به من طريق (الحرز).
(٧) وبما روته الجماعة عنه بهمز الاسمين المشهور عنه، وعليه العمل. وفي الحرف انفرادة سبعية عن عاصم. انظر: (التيسير) ١١٨، و (النشر) ١/ ٣٩٤ - ٣٩٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>