للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محمد بن عبد العزيز بن محمد الهلالي عن محمد بن عمر الرومي، قال: ذكر يحيى عن أبي عمرو «١» أنه قرأ: فإما ترئن بالهمز، قال أبو عمرو «٢» والهمز في ذلك معروف عن أبي عمرو كما أن الهمز الذي رواه العبّاس بن الفضل عنه في قوله: لترون [التكاثر: ٦ - ٧]، ثم لترونّها [التكاثر: ٧] كذلك أيضا، وليس ذلك إلا من جهة أجوبة أبي عمرو لسائله عن اختلاف اللغات «٣»، فنسب «٤» أكثر أهل الكتب ذلك إلى قراءته واختياره وقل من ميّز منهم اختياره، من أخباره وفصل بينهما «٥».

[حرف:]

قرأ عاصم وابن عامر قول الحق [٣٤] بنصب اللام. وقرأ الباقون برفعها «٦».

[حرف:]

قرأ الكوفيون «٧» وابن عامر وإن الله ربي [٣٦] بكسر الهمزة.

وقرأ الباقون بفتحها «٨». كن فيكون [٣٥] ويا أبت [٤٣] قد ذكر]. «٩»

[حرف:]

وكلهم قرأ الذي فيه يمترون [٣٤] بالياء إلا ما رواه الترمذي «١٠»


(١) انفرادة شاذة لمخالفتها المشهور والمتواتر عن الجماعة.
انظر: (مختصر الشواذ) ٨٧، و (المحتسب) ٢/ ٤٢، و (البحر) ٦/ ١٨٥، و (البستان) ٦٨٠، و (الانفرادات) ٣/ ٩٤٠.
(٢) يعني نفسه.
(٣) في (م) اللقاب.
(٤) في (م) تبست.
(٥) قلت: تميزه هذا عبارة تغني عن الكلام.
(٦) من نصب (قول) فعلى أنه مصدر مؤكد لمضمون الجملة، وعامله محذوف تقديره: (أقول قول الحق)، هذا إن أريد معنى الصدق. وإن أريد به اسم من أسماء الله تعالى، فنصبه على أنه مفعول لفعل محذوف تقديره: (أمدح قول الحق)، أي قول الله وكلمته الذي هو عيسى.
وبالرفع يكون خبرا لمبتدإ محذوف. انظر: (الفتح الرباني) ٢١٧، و (المستنير) ٢/ ١٠.
قال الشاطبي: وفي رفع قول الحق نصب ند كلا.
(٧) في (م) وابن غلبون.
(٨) كسر همزة (إن) على الاستئناف، وفتحها عطفا على الياء في (أوصاني). انظر: الفتح الرباني ٢١٧. قال الشاطبي: وكسر وأن الله ذاك.
(٩) في البقرة: ١١٧ ويوسف: ٤. ينظر المطبوع من هذا البحث ص ٩٨٩. و (التيسير) ٥٥ و ٦٥ و (النشر) ٢/ ١٢٨، باب الوقف على مرسوم الخط.
(١٠) في: (م) اليزيدي.

<<  <  ج: ص:  >  >>