للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجمع «١»، وروى المنذر بن محمد عن هارون عن أبي بكر عن عاصم في الثاني فكسونا العظام بالألف على الجمع لم يروه عنه أحد غيره «٢».

[حرف:]

قرأ الحرميان وأبو عمرو من طور سيناء [٢٠] بكسر السين. وقرأ الباقون بفتحها «٣».

[حرف:]

قرأ ابن كثير وأبو عمرو تنبت بالدهن [٢٠] بضم التاء وكسر الباء «٤» وكذلك روى لي ابن خاقان عن أحمد بن أسامة عن أبيه عن يونس عن ابن كيسة عن سليم عن حمزة، وهو غلط من ابن أسامة؛ لأن أبا الفتح روى لنا عن جعفر بن أحمد عن محمد بن الربيع عن يونس عن ابن كيسة عن سليم عن حمزة بفتح التاء مثل نافع، وهذا هو الصواب. وقرأ الباقون بفتح التاء وضمّ الباء «٥».

نسقيكم [٢١] ومن إله غيره [٢٣] ومن كلّ زوجين [٢٧] مذكور قبل «٦».

[حرف:]

قرأ عاصم في غير رواية «٧» حفص منزلا [٢٩] بفتح الميم وكسر الزاي «٨».


(١) لقصد الأنواع، لأن العظام مختلفة منها الدقيقة والغليظة والمستديرة والمستطيلة. انظر:
المصادر السابقة.
(٢) ويعتبر وجها آحاديا عنه. قال الشاطبي: وعظما كذي صلا مع العظم.
(٣) فمن قرأ بكسر السين على وزن (فعلاء)، فالهمز بدل من ياء، وليست للتأنيث، فهي ملحق ب (علباء وحرباء)، فالهمزة بدل من الياء، لوقوعها متطرفة بعد ألف زائدة. ولم ينصرف (كلعباء)، لأنه معرفة وهو اسم للبقعة، فلم ينصرف للتعريف والتأنيث أو للتعريف والعجمة. ومن قرأه بفتح السين على وزن (فعلاء) كحمراء، فالهمزة للتأنيث، ولم ينصرف للتأنيث والصفة.
انظر: المصادر السابقة و (الكشف) ٢/ ١٢٦، و (البيان) ٢/ ١٨٢.
قال الشاطبي: واضمم واكسر الضم حقه .. تنبت والمفتوح سينا ذللا.
(٤) على أنه مضارع (أنبت) الرباعي، والمفعول محذوف أي زيتونهما، هذا إن كانت الباء في بالدهن غير زائدة، وقيل: إن الباء زائدة، لأن الفعل إذا كان رباعيا يتعدى بغير حرف.
(٥) على أنه مضارع نبت الثلاثي، وتكون الياء في الدهن للتعدية، لأن الفعل غير متعد.
(٦) في النحل ٦٦، والأعراف ٥٩، وهود ٤٠، في هذا البحث.
(٧) وفي (غاية الاختصار) ٢/ ٥٨٢، هي لأبي بكر والمفضل عن عاصم، وفي القراءة السبعية هي للأول وحده. انظر (السبعة) ٤٤٥، و (التيسير) ١٢٩، و (النشر) ٢/ ٣٢٨.
(٨) أي مكان النزول.

<<  <  ج: ص:  >  >>