للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحد غيره «١».

[حرف:]

قرأ ابن عامر «٢»: أيّه المؤمنون هاهنا [٣١] وفي الزخرف [٤٩] أيّه الساحر وفي الرحمن [٣١] أيّه الثقلان بضم الهاء «٣» في حال الوصل في الثلاثة، والوقف على ذلك على قراءته بغير ألف لا غير «٤».

وقرأ الباقون بفتح الهاء «٥» في الثلاثة، ووقف أبو عمرو والكسائي بالألف «٦» عليهنّ وكذلك روى الزينبي «٧» عن قنبل ووقف الباقون عليهن بغير ألف «٨»، وقد ذكر هذا بأسانيده في باب الوقف.

[حرف:]

قرأ ابن عامر وعاصم في رواية حفص وحمزة والكسائي آيات مبينات هاهنا في الموضعين [٣٤ و ٤٦] وفي (الطلاق) [١١] بكسر الياء فيهنّ «٩»، وقرأهنّ الباقون بفتح الياء «١٠».

[حرف:]

قرأ الحرميان وابن عامر وعاصم في رواية حفص من غير طريق هبيرة درّي [٣٥] بضم الدال وتشديد الياء من غير همز «١١»، وقرأ عاصم في رواية


(١) فهو وجه آحادي عنه. انظر: (إعراب القرآن) للنحاس ٣/ ١٣٤.
(٢) وحده في القراء السبعة. (السبعة) ٤٥٥، و (التيسير) ١٣١.
(٣) ووجه ذلك أن الألف لما حذفت للساكنين ضمت الهاء اتباعا لضمة الياء، وقيل: ضم الهاء لأنه قدرها آخرا في المعنى، كما هي أخرى في اللفظ، وقيل: بل لغة مسموعة.
انظر: (الكشف) ٢/ ١٣٧، و (الإتحاف) ٢/ ٢٩٦، و (المستنير) ٢/ ١٢٩.
(٤) اتباعا لخط المصحف.
(٥) ووجه ذلك أن الألف إذا حذفت للساكنين أبقيت الفتحة، لتدل على الألف المحذوفة.
انظر: المصادر السابقة.
(٦) ووجه ذلك أن الألف حذفت في الوصل لسكونها وسكون ما بعدها، فلما وقف وزال ما بعدها، ردها إلى أصلها فأثبتها. انظر: المصادر السابقة.
(٧) انظر: (غاية الاختصار) ٢/ ٥٨٨.
(٨) اتباعا للمصحف، والأولى عدم الوقف عليها لأحد من القراء، لأن ما بعدها نعت لها لازم، فلا يقطع منه. انظر: (التذكرة) ٢/ ٤٥٩ - ٤٦٠، و (الجامع) ت عبد المهيمن ٣/ ٩١٢.
(٩) على أنه اسم فاعل.
(١٠) على أنه اسم مفعول. انظر: (معاني القرآن) للفراء ٢/ ٢٥١.
(١١) نسبة إلى الدر لفرط ضيائه ونوره، فهو على وزن (فعلى)، ويجوز أن يكون أصله الهمز، لكن خفف، وأبدل منها ياء لأن ما قبلها زائدة للمد، ووقع الإدغام لاجتماع الياءين الأولى ساكنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>