للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ذكر اختلافهم في سورة السجدة]

[حرف:]

قرأ ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو كل شيء خلقه [٧] بإسكان اللام.

وقرأ الباقون بفتحها «١».

[حرف:]

وكلهم قرأ مما تعدون [٥] بالتاء هاهنا، إلا ما حكاه بعض شيوخنا عن أبي ربيعة عن صاحبيه «٢» عن ابن كثير أنه قرأ بالياء، وإلا ما حدّثناه عبد العزيز بن محمد، قال: نا عبد الواحد بن عمر، قال: نا القطيعي «٣»، قال: نا أبو هشام «٤»، قال: نا حسين عن أبي بكر عن عاصم أنه قرأ بالياء أيضا والجماعة بعد على التاء، وبذلك يأخذ عامّة أهل الأداء في رواية أبي ربيعة عن البزّي وقنبل، ولا يعرف غيره.

الاستفهامان «٥» وأئمة [٢٤] قد ذكرا.

[حرف:]

قرأ حمزة ما أخفي لهم [١٧] بإسكان الياء يجعلها «٦» فعلا مستقبلا.

وقرأ الباقون بفتح الياء يجعلونه فعلا ماضيا لم يسمّ فاعله «٧».

[حرف:]

قرأ حمزة والكسائي لما صبروا [٢٤] بكسر اللام وتخفيف الميم، وقرأ الباقون بفتح اللام وتشديد الميم «٨». وليس في هذه السورة من الياءات المختلف فيه شيء «٩».


(١) التيسير ص ١٧٧، النشر ٢/ ٣٤٧.
(٢) هما البزي، وقنبل.
(٣) علي بن الحسن بن سليمان، أبو الحسن القطيعي، روى عن أبى هشام، وروى عنه أبو طاهر عبد الواحد بن عمر، وقال الخطيب: كان ثقة، مات سنة ٣٠٦ هـ. تاريخ بغداد ١١/ ٣٧٧، غاية ١/ ٥٣٠.
والقطيعي: بفتح القاف وكسر الطاء، وسكون الياء بعد عين، نسبة إلى مواضع وقطائع متفرقة في بغداد. الأنساب ٤/ ٥٢٨.
(٤) هو محمد بن يزيد، تقدم، والإسناد رجاله ثقات، غير محمد بن يزيد فإن فيه كلاما سبق ذكره.
(٥) الاستفهامان هما في قوله وقالوا أءذا ضللنا في الأرض أءنا لفي خلق جديد (١٠)، وذكرت في سورة الرعد، و (أئمة) في التوبة.
(٦) في (م) " يجعلهما"، وهو خطأ.
(٧) أي: مبني للمجهول، وانظر: التيسير ص ١٧٧، النشر ٢/ ٢٤١، الحجة ص ٢٨٧.
(٨) تحبير التيسير ص ١٦٢.
(٩) كذا في النسختين، ولعلها" فيها".

<<  <  ج: ص:  >  >>