للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن نافع وأبو زيد «١» عن أبي عمرو أنهم خففوها «٢».

[حرف:]

وكلهم قرأ أنهم إليهم لا يرجعون [٣١] بفتح الياء وكسر الجيم إلا ما حكاه ابن جبير عن المسيّبي عن نافع أنه كان يضمّ الياء ويفتح الجيم، وقال عنه عن نافع: أنه يفتح الياء ويكسر الجيم في الحرف الذي في العنكبوت «٣»، وقول ابن جبير في الموضعين خطأ؛ لأن ابن المسيّبي قد رواهما عن أبيه عن نافع مثل الجماعة، فقال في العنكبوت الياء مقوه «٤»، وقال في يس: الياء مفتوحة وهذا هو الصواب.

[حرف:]

قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة وإن كلّ لمّا [٣٢] هاهنا وفي الطارق [٤] لمّا عليها بتشديد الميم فيهما، وقرأهما الباقون بتخفيف الميم «٥».

ويأتي الاختلاف في الذي في الزخرف «٦» في موضعه إن شاء الله تعالى.

الأرض الميتة قد ذكر. وليأكلوا من ثمره [٣٥] مذكور أيضا «٧».

[حرف:]

قرأ عاصم في غير رواية حفص وحمزة والكسائي وما عملت أيديهم [٣٥] بغير هاء «٨» وكذلك في مصاحف الكوفيين. وقرأ الباقون وما عملته بالهاء وكذلك في مصاحفهم «٩».

نا الفارسي قال: نا أبو طاهر قال: نا محمد بن أحمد البرمكي قال: نا أبو عمر عن اليزيدي «١٠» وما عملت بغير هاء وخالفته الجماعة عن اليزيدي عن أبي عمرو فرووا ذلك عنه بالهاء وهو الصواب.


(١) روايته عن أبي عمرو خارجة عن طرق المصنف في هذا الكتاب، ولم يذكر المصنف هذه الرواية في التيسير ولا ابن الجزري في النشر.
(٢) وهي قراءة أبي جعفر، من العشرة، انظر النشر ٢/ ٣٥٣.
(٣) وهو قوله (ثم الينا يرجعون) (٥٧) وتقدم الكلام عليه.
(٤) كذا في النسختين ولا معنى لها، ولعل الصواب" مضمومة".
(٥) التيسير ص ١٢٦ عند قوله (وان كلا لما ليوفينهم) (هود: ١١١)، والنشر ٢/ ٢٩١.
(٦) ص ١٨٠.
(٧) (الميتة) في سورة البقرة، (ثمره) في سورة الأنعام.
(٨) فتصبح" عملت".
(٩) انظر: التيسير ص ١٨٤، النشر ٢/ ٣٥٣، المقنع ص ١٠٦.
(١٠) تقدم هذا الإسناد ص ٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>