للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[فصل [في المد للساكن اللازم]]

١٣٥٧ - وإذا وقع بعد حروف المدّ واللّين الثلاثة حرف ساكن مدغم في كلمة، فلا خلاف في تمكينهن زيادة على ما فيهن من المدّ الذي لا يوصل إليهن «١» إلا به، من غير إفراط؛ ليتميز «٢» الساكنان بذلك [فلا] «٣» يلتقيان، إذ المدّ عوض من الحركة، وذلك نحو قوله: الضّآلّين [الفاتحة: ٧]، والعآدّين [المؤمنون: ١١٣]، وحآفّين [الزمر: ٧٥]، وءآمّين [المائدة: ٢]، ودآبّة [البقرة: ١٦٤]، والدّوآبّ [الأنفال:

٢٢]، والجآنّ [الحجر: ٢٧]، وصوآفّ [الحج: ٢٦]، وشآقّوا الله [الأنفال: ١٣]، وو من يشآقّ الله [الحشر: ٤]، والطّآمّة [النازعات: ٣٤]، والحآقّة [الحاقة: ١] وما أشبهها. وكذا أتعداننى [الأحقاف: ١٧] «٤»، وفذنك [القصص: ٣٢] «٥»، وهذن [طه: ٦٣] «٦»، وو الّذان [النساء: ١٦] «٧»، وأتحجّونّى [الأنعام: ٨٠] «٨»، وفبم تبشّرون [الحجر: ٥٤] «٩»، وهتين [القصص: ٢٧] «١٠»، وإنّ الّذين [فصلت:

٢٩] «١١»، على قراءة من شدّد النون.

١٣٥٨ - وقد زعم بعض علمائنا أن مدّ هذا النوع أقل من غيره؛ لأنه يعدل حركة، قال: وأمده ما لم يأت بعد همزته ألف «١٢» (للطائفين) «١٣»


(١) في ت، م: (التمكين)، وهو خطأ لا يستقيم به السياق.
(٢) في م: (التمييز)، ولا يناسب السياق.
(٣) زيادة ليستقيم السياق.
(٤) انظر رواة إدغام النون في النون فيها في النشر ١/ ٣٠٣.
(٥) انظر الاختلاف في تشديد النون في النشر ٢/ ٢٤٨، السبعة/ ٤٩٣.
(٦) انظر الاختلاف في تشديد النون في النشر ٢/ ٢٤٨، السبعة/ ٤١٩.
(٧) انظر الاختلاف في تشديد النون في النشر ٢/ ٢٤٨، السبعة/ ٢٢٩.
(٨) انظر الاختلاف في تشديد النون في النشر ٢/ ٢٥٩، السبعة/ ٢٦١.
(٩) انظر الاختلاف في تشديد النون في النشر ٢/ ٣٠٢، السبعة/ ٣٦٧.
(١٠) انظر الاختلاف في تشديد النون في النشر ٢/ ٢٤٨، السبعة/ ٢٢٩.
(١١) انظر الاختلاف في تشديد النون في النشر ٢/ ٢٤٨، السبعة/ ٢٢٩.
(١٢) فإذا أتى بعد همزته زيد في مقدار مده.
(١٣) وفي ت، م: (الطائفين)، ولا يوجد في التنزيل.

<<  <  ج: ص:  >  >>