للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن ذكوان عثمان بن «١» خرّزاد الأنطاكي ومحمد بن «٢» إسماعيل الترمذي، وقال «٣» في كتابه الأكبر عنه: إنه يظهرها عندها في جميع القرآن.

١٨٧٧ - وروى ابن جبير «٤»، عن الكسائي عن أبي بكر عن عاصم: أنه أدغم الدال في الجيم، نحو قوله: لقد جئنكم [الزخرف: ٧٨] وهو وهم من ابن جبير؛ لأن عبد العزيز «٥» بن جعفر حدّثنا قال: حدّثنا عبد الواحد بن عمر، قال: حدّثنا ابن فرح، قال: حدّثنا أبو عمر عن الكسائي عن أبي بكر عن عاصم أنه كان يكره الإدغام في القرآن كله.

[[مبحث الدال عند الشين والسين والصاد]]

١٨٧٨ - وأظهر الدال عند الشين والسّين والصاد الحرميان وعاصم وابن ذكوان عن ابن عامر من غير رواية ابن مرشد «٦»، وأبي طاهر، وابن عبد الرزاق، عن الأخفش عنه. وروى إسحاق «٧» الأنصاري، عن المسيّبي عن نافع ولقد صرّفنا [الإسراء: ٤١] صادها ثقيلة، ولا يتحصّل تثقيلها إلا بإدغام الدال فيها، ولم يرو هذا عن نافع غيره.

١٨٧٩ - وأدغمها في الثلاثة الباقون «٨»، وهشام عن ابن عامر، وكذلك روى ابن مرشد، وأبو طاهر، وابن عبد الرزاق عن الأخفش، عن ابن ذكوان.

١٨٨٠ - واضطرب قول الأخفش، عن ابن ذكوان في كتابيه «٩» في ذلك، فقال في العامّ: إنه أدغم الدال في الثلاثة الأحرف، وقال في الخاصّ: إنه أظهرها عندهنّ،


(١) وطريقه هو التاسع بعد المائتين. ويؤخذ من هذه العبارة أن طريقه عن ابن ذكوان بالإظهار، فهو مع المظهرين إلا في هذا الحرف.
(٢) وطريقه عن ابن ذكوان ليس من طرق جامع البيان.
(٣) الأخفش.
(٤) من الطرق: التاسع والعشرين، والحادي والثلاثين، والثاني والثلاثين، وكلها بعد المائتين.
(٥) انظر الطريق/ ٢٢٨. وإسناده صحيح.
(٦) أي من سائر طرق ابن ذكوان ما عدا السابع والتسعين، والتاسع والتسعين كلاهما بعد المائة، والثاني بعد المائتين.
(٧) من الطريق الثلاثين.
(٨) وهم: أبو عمرو وحمزة، والكسائي.
(٩) في م: (كتابه) بالإفراد وهو خطأ واضح.

<<  <  ج: ص:  >  >>