للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٣] وبل ظننتم [الفتح: ١٢] وهل ثوّب [المطففين: ٣٦] وبل ران [المطففين: ١٤] مدغمات كلها.

[[مبحث الذال عند السين والصاد والزاي]]

١٨٩٣ - وأظهر الذال عند السين والصّاد والزاي- وهنّ حروف الصفير- الحرميان، وعاصم «١»، وابن عتبة «٢» عن ابن عامر، وخلف، ورجاء «٣»، وابن سعدان «٤»، وابن كيسة «٥»، وابن جبير «٦» عن سليم، عن حمزة. وأدغمها فيها الباقون «٧»، وهشام عن ابن عامر، وخلّاد، وأبو عمر «٨»، عن سليم، عن حمزة. وروى التّغلبي «٩» وابن أنس «١٠» وابن «١١» المعلى، عن ابن ذكوان [أنه] «١٢» أدغمها في الزاي خاصّة في الموضعين «١٣». وروى محمد ابن «١٤» عيسى عن خلّاد عن سليم وإذ صرفنآ [الأحقاف: ٢٩] بالإظهار.


(١) لم يذكر الداني طرق الأخفش والصورى وعثمان بن خرزاد عن ابن ذكوان، والسياق يقتضي أنها مع المظهرين، ويؤيده ذكر ابن الجزري في النشر (٢/ ٣) لابن ذكوان الإظهار قولا واحدا، وتقدم ان ابن الجزري اعتمد الطريق السادس والتسعين بعد المائة وهو من طرق الأخفش والطريق السادس بعد المائتين وهو طريق الصوري عن ابن ذكوان.
(٢) وطريقه هو الثالث والعشرون بعد المائتين.
(٣) من الطرق: الخامس والستين، والسادس والستين، والثامن والستين، وكلها بعد الثلاث مائة.
(٤) من الطريقين: الرابع والسبعين، والخامس والسبعين، كلاهما بعد الثلاث مائة.
(٥) من الطرق: من السبعين إلى الثالث والسبعين على التوالي، وكلها بعد الثلاث مائة.
(٦) من الطريق السادس والسبعين بعد الثلاث مائة.
(٧) وهما: أبو عمرو والكسائي، ولو قال الباقيان لكان أولى.
(٨) الدوري.
(٩) وطريقه هو الخامس بعد المائتين.
(١٠) وطريقه هو السابع بعد المائتين.
(١١) وطريقه هو الثامن بعد المائتين.
(١٢) في ت، م: (وأدغمها) ولا يستقيم به السياق. فاستبدلت (أنه) بالواو.
(١٣) انظرهما في الفقرة/ ١٨٨٩.
(١٤) تقدم في الفقرة/ ١٠٨٣ ان هذا الطريق خارج عن طرق جامع البيان.

<<  <  ج: ص:  >  >>