للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غير سكت، كذا قرأت له من طريق الخزاز «١»، والحسن «٢»، وقال في كتابه عنه بل ران لا يدغم، وروى أبو شعيب القواس عنه بل ران يدغم. وقال الزهراني «٣» عنه:

يكمل اللام. وهذا يدل على البيان.

١٩٤٠ - وروى ابن «٤» واصل، عن ابن سعدان عن المسيبي عن نافع وقيل من راق [القيامة: ٢٧] بالإظهار، ولم يأت به غيره، وأظنه أراد الغنّة وحدها، والله أعلم.

[باب] ذكر أصول مفترقة «٥» من الإظهار والإدغام اختلفوا فيها وسكونها عارض وجملتها أحد عشر أصلا

١٩٤١ - فالأصل الأول منها: هو مجيء الباء عند الفاء، وجملة ذلك خمسة مواضع في النساء [٧٤]: أو يغلب فسوف، وفي الرعد [٥]: وإن تعجب فعجب، وفي سبحان [٦٣]: قال اذهب فمن تبعك، وفي طه [٩٧]: قال فاذهب فإنّ لك، وفي الحجرات [١١]: ومن لّم يتب فأولئك.

١٩٤٢ - فأدغم الباء في الفاء فيها أبو عمرو والكسائي وحمزة في رواية أبي عمر «٦»، وخلّاد، وإبراهيم بن زربي، وأبي هشام، وابن جبير، عن سليم عنه. وكذا روى أحمد بن أنس وابن المعلى عن ابن ذكوان بإسناده عن ابن عامر، وكذلك روى [٨١/ ظ] الداجوني «٧»، عن محمد بن موسى، عن ابن ذكوان، وكذلك حكى أحمد «٨»


(١) من الطريق التاسع بعد الثلاث مائة.
(٢) من الطريق العاشر بعد الثلاث مائة. وفي م: (عيسى). وهو خطأ.
(٣) سليمان بن داود. من الطريق الخامس عشر بعد الثلاث مائة.
(٤) من الطريق الثامن عشر.
(٥) في م: (متفرقة). وهذا الباب هو الذي يعبر عنه بباب حروف قربت مخارجها. انظر النشر ٢/ ٨.
(٦) الدوري.
(٧) من الطريق السادس بعد المائتين.
(٨) الشذائي. وهذا الطريق ليس في جامع البيان. قال ابن الجزري في النشر ٢/ ٩: وبه (الإدغام) قطع أحمد بن نصر الشذائي عن هشام من جميع طرقه، وقال: لا خلاف عن هشام في ذلك. أهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>