للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[الفصل الأول في تاء التأنيث]]

٢٤١٨ - فالفصل الأول هو ما جاء مرسوما من تاءات التأنيث بالتاء على الأصل كقوله: أولئك يرجون رحمت الله [البقرة: ٢١٨] وو اذكروا نعمت الله عليكم [البقرة:

٢٣١] وكلمت ربّك الحسنى [الأعراف: ١٣٧] وامرأت نوح وامرأت لوط [التحريم:

١٠] وامرأت فرعون [القصص: ٩] وسنّة الله [الأحزاب: ٣٨] وفنجعل لّعنت الله [آل عمران: ٦١] وو معصيت الرّسول [المجادلة: ٨] وقرّت عين [القصص: ٩] وجنّة نعيم [الواقعة: ٨٩] وبقيّت الله [هود: ٨٦] وفطرت الله [الروم: ٣٠] وإنّ شجرت الزّقّوم [الدخان: ٤٢] وما كان مثله مما قد أتينا على إحصاء جملته في كتابنا المصنّف في مرسوم المصاحف «١».

٢٤١٩ - فروى أبو العباس أحمد بن محمد «٢» البراثي وأبو العباس أحمد بن إبراهيم الورّاق عن خلف «٣» عن الكسائي وعن «٤» خلف عن أصحابه عن أبي عمرو أنهما «٥» وقفا على جميع ذلك بالهاء خلافا لرسمه. وكذلك روى سورة «٦» بن المبارك عن أصحابه عن أبي عمرو أنه وقف «٧» على جميع ذلك بالهاء [وجاء] «٨» عن الكسائي نصّا.

٢٤٢٠ - وحدّثنا أبو «٩» الفتح، قال: حدّثنا ابن طالب «١٠»، قال: نا إسماعيل، قال:

نا أحمد بن محمد، قال: نا محمد بن يعقوب، قال: حدّثنا العبّاس، قال: نا قتيبة عن الكسائي أنه كان يقف على قوله: بقيّت الله [هود: ٨٦] وغيبت الجبّ [يوسف:


(١) وهو المقنع. انظر ص/ ٨٢ وما بعدها.
(٢) سقطت (محمد) من م.
(٣) تقدم أن رواية خلف عن الكسائي خارجة عن جامع البيان.
(٤) لم يتقدم لخلف أي طريق في قراءة أبي عمرو، فطريقه خارج عن جامع البيان.
(٥) أي الكسائي وأبا عمر.
(٦) هذا الطريق خارج عن طرق جامع البيان.
(٧) في ت، م: (أنهما وقفا). ولا يستقيم بها السياق. أو أنه سقط اسم الكسائي من السياق.
(٨) زيادة يقتضيها السياق. أي جاء الوقف بالهاء.
(٩) انظر إسناد الطريق/ ٤٠١.
(١٠) في هامش ت ل ١٠٥/ ظ: ابن طالب هو عبد الله بن أحمد بن طالب البغدادي غاية.

<<  <  ج: ص:  >  >>