للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠] وقرّت عين [القصص: ٩] وفطرت الله [الروم: ٣٠] وسنّت الأوّلين [الأنفال: ٣٨] ولسنّة الله [الأحزاب: ٦٢] وامرأت نوح وو امرأت لوط [التحريم:

١٠] وابنت عمرن [التحريم: ١٢] بالهاء.

٢٤٢١ - ونصّ على هذه المواضع بأعيانها وقياسها سائر نظائرها من المرسوم بالتاء، وذلك قياس مذهب ابن كثير؛ لأن محمد بن علي «١» نا، قال: نا محمد بن القاسم، قال: نا الحسن بن الحباب عن أبي الحسن بن أبي بزة عن أصحابه عن ابن كثير أنه يقف على قوله: من ثمرت مّن أكمامها «٢» [فصلت: ٤٧] بالهاء، وهو في الرسم بالتاء [ .... ] «٣» على حال رسمه استدلالا بالمروي عنهم من اتّباع الكتاب عند الوقف،

٢٤٢٢ - وحدّثنا محمد «٤» بن أحمد، قال: نا ابن الأنباري عن أصحابه عن حمزة أنه كان يسكت على قوله: ابنت عمرن بالتاء.

[[الفصل الثاني في قوله مرضات]]

٢٤٢٣ - والفصل الثاني: هو ما جاء من قوله: مرضاة «٥»، وجملة ذلك أربعة مواضع: موضعان في البقرة «٦» وموضع في النساء «٧»، وموضع في التحريم «٨» لا غير، فوقف الكسائي على ذلك بالهاء كما حدّثنا «٩» عبد العزيز بن جعفر قال: نا عبد الواحد بن عمر، [١٠٥/ ظ] قال: نا أحمد بن محمد عن خلف عن الكسائي أنه كان يقف على مرضاة [البقرة: ٢٠٧] بالهاء، وقال «مرضاة» مثل معصية، وكذا قال


(١) انظر إسناد الطريق/ ١٢٠. وهو صحيح.
(٢) قرأها ابن كثير بالإفراد. انظر النشر ٢/ ٣٦٦، السبعة/ ٥٧٧.
(٣) يبدو أن في السياق سقطا؛ لأن العبارة غير مستقيمة.
(٤) هذا الطريق ليس من طرق جامع البيان.
(٥) في ت، م: (مرضات الله). ولا يستقيم بها السياق؛ لأن حرف التحريم (مرضات أزواجك).
(٦) الآية ٢٠٧، ٢٦٥.
(٧) الآية ١١٤.
(٨) فاتحة التحريم.
(٩) تقدم هذا الإسناد في الفقرة/ ٢٤١٥، وأنه خارج عن جامع البيان.

<<  <  ج: ص:  >  >>