للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فمال وقالوا مال وأشباهه كما في المصحف، وكان عبد الصمد يقف على فما ويطرح اللام، وليس عند الباقين في ذلك نصّ سوى ما جاء عنهم من اتّباعهم لرسم الخط عند الوقف، وذلك يوجب في مذهب من روى عنه أن يكون وقفه على اللام والله أعلم.

[[الفصل الثاني عشر في قوله أيا ما تدعون]]

٢٥٠٦ - والفصل الثاني عشر: هو قوله في سبحان [١١١]: أيّا مّا تدعوا جاء النص عن حمزة والكسائي بالوقف على أيّا دون مآ.

٢٥٠٧ - فأمّا حمزة فحدّثنا «١» محمد بن أحمد، قال: نا محمد [بن] «٢» القاسم، قال: نا سليمان بن يحيى، قال: نا ابن سعدان قال: كان حمزة وسليم يقفان جميعا على أيّا قال ابن سعدان: والوقف الجيّد على مآ لأن ما صلة لأي.

٢٥٠٨ - وأما الكسائي فحدّثنا «٣» أبو الفتح، قال: نا عبد الله، قال: نا إسماعيل، قال: نا أحمد بن محمد، قال: نا محمد بن يعقوب، قال: نا العباس، قال: نا قتيبة، قال: كان الكسائي يقف على الألف أيّا.

٢٥٠٩ - والنص عن الباقين معدوم في ذلك، والذي نختاره في مذهبهم الوقف على ما، وعلى هذا يكون حرفا زيد صلة للكلام، فلا يفصل من أي وعلى الأول يكون اسما لا حرفا، وهي بدل من «أي»، فيجوز فصلها وقطعها منها.

[[الفصل الثالث عشر في قوله ويكأن، ويكأنه]]

٢٥١٠ - والفصل الثالث عشر: هو قوله في القصص [٨٢]: ويكأنّ الله ويكأنّه رسما في كل المصاحف موصولين «٤»، واختلف [١٠٨/ ظ] في الوقف عليهما.

٢٥١١ - فحدّثنا «٥» عبد العزيز بن جعفر، قال: نا عبد الواحد بن عمر، قال: نا


(١) الإسناد تقدم في الفقرة/ ٢٤١٣، والرواية في إيضاح الوقف والابتداء (١/ ٣٣١) به مثلها.
(٢) زيادة يقتضيها السياق. راجع الفقرة/ ٢٤١٣.
(٣) انظر الطريق/ ٤٠١.
(٤) في م: (موصلين).
(٥) تقدم هذا الإسناد في الفقرة/ ١١١١، وأن هذا الطريق خارج عن طرق جامع البيان.

<<  <  ج: ص:  >  >>