للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكيف يشبه كلام رب العالمين كلام غيره «١»؟!

[سورة بني اسرائيل]

والكهف والزمر

وروى الترمذي بإسناده عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان النبي صلّى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ بني «٢» اسرائيل والزمر» «٣».

وقال النسائي: أخبرنا «٤» عمرو بن علي «٥» أنبا محمد بن جعفر ثنا سعيد «٦» عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد «٧» عن معدان «٨» عن «٩» أبي الدرداء عن النبي صلّى الله عليه وسلم: «من قرأ عشر آيات من الكهف: عصم من فتنة الدجّال» «١٠».


(١) في د وظ: كلام غيره فيه.
(٢) في د وظ: سورة بني إسرائيل ... إلخ.
(٣) رواه الترمذي في سننه- كما قال المصنف- بإسناده إلى عائشة رضي الله عنها مرفوعا وقال: «هذا حديث حسن غريب» اه كتاب فضائل القرآن قال الشارح لسنن الترمذي: «رواه أحمد والنسائي والحاكم» اه ٨/ ٢٣٨ باب ٢١، وانظر الدر المنثور ٥/ ١٨١.
ورواه أيضا الترمذي بنفس السند والمتن في أبواب التفسير ٩/ ٣٥١، ورواه ابن السنى في عمل اليوم والليلة ٢٥٢ باب ما يستحب أن يقرأ في اليوم والليلة.
(٤) في د وظ: أنبأ.
(٥) عمرو بن علي بن بحر أبو حفص الفلاس الصيرفي الباهلي البصري الثقة الحافظ، من العاشرة، مات سنة ٢٤٩ هـ.
التقريب ٢/ ٧٥، والجرح والتعديل ٦/ ٢٤٩، والكنى للإمام مسلم ١/ ٢١١.
(٦) هكذا، وفي فضائل القرآن للنسائي: (شعبة).
وكلاهما قد رويا عن قتادة، أعني سعيدا وشعبة، كما في الجرح والتعديل ٧/ ١٣٣، وقد تقدمت ترجمة شعبة، وأما سعيد المذكور فهو: سعيد بن أبي عروبة مهران اليشكري مولاهم أبو النضر البصري، ثقة حافظ، له تصانيف، لكنه كثير التدليس، واختلط، وكان من أثبت الناس في قتادة. من السادسة مات سنة ١٥٦ هـ أو نحوها، التقريب ١/ ٣٠٢، والميزان: ٢/ ١٥١.
(٧) سالم بن أبي الجعد رافع الغطفاني الأشجعي مولاهم الكوفي ثقة وكان يرسل كثيرا من الثالثة مات سنة ٩٧ هـ، وقيل غير ذلك.
التقريب ١/ ٢٧٩.
(٨) معدان بن أبي طلحة، ويقال: بن طلحة، شامي ثقة، من الثانية، التقريب ٢/ ٢٦٣.
(٩) في ظ: بن أبي الدرداء. خطأ.
(١٠) أخرجه النسائي- كما قال المصنف- في فضائل القرآن (٤٦):

<<  <  ج: ص:  >  >>