للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الترمذي بإسنادنا «١» عنه، وبإسناده عن أبي سلمة «٢» عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «من قرأ حم الدخان في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك» «٣».

وروى أيضا عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «من قرأ حم الدخان في ليلة الجمعة غفر له» «٤».

[سورة الواقعة]

وروى أبو عبيد عن مسروق بن الأجدع «٥» قال: (من أراد أن يعلم نبأ الأولين ونبأ الآخرين، ونبأ أهل الجنة ونبأ أهل النار، ونبأ أهل الدنيا «٦» ونبأ أهل الآخرة، فليقرأ سورة الواقعة) «٧».


(١) في د وظ: بإسناده عنه. خطأ.
(٢) أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني، قيل: اسمه عبد الله وقيل: إسماعيل ثقة مكثر من الثالثة مات سنة ٩٤ هـ سمع أبا هريرة وغيره، وروى عنه يحيى بن أبي كثير وغيره. تاريخ الثقات ٤٩٩، والكنى والأسماء للإمام مسلم ١/ ٣٧٨، والتقريب ٢/ ٤٣٠.
(٣) أخرجه الترمذي في سننه- كما قال المصنف- أبواب فضائل القرآن باب ما جاء في حم الدخان ٨/ ١٩٨.
قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وعمر بن أبي خثعم- أحد رجال السند- يضعّف، قال محمد- البخاري- هو منكر الحديث اه ونقله عنه ابن كثير في تفسيره ٤/ ١٣٧، قال الذهبي: ضعفوه، وبعد أن ذكر كلام العلماء فيه قال: روى عن يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا: من قرأ حم الدخان ... وذكره اه الميزان ٢/ ١٩٣، وانظر الموضوعات لابن الجوزي ١/ ٢٤٨.
(٤) سنن الترمذي، أبواب فضائل القرآن باب ما جاء في حم الدخان ٨/ ١٩٨، قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. وهشام أبو المقدام- أحد رجال السند- يضعّف، ولم يسمع الحسن- أحد رجال السند- من أبي هريرة اه.
فالحديث إذا ضعيف من وجهين كما يقول صاحب تحفة الأحوذي. وراجع كلام العلماء في هشام أبي المقدام المذكور في الميزان ٤/ ٢٩٨.
(٥) مسروق بن الأجدع بن مالك الهمداني، كناه ابن حجر بأبي عائشة وكناه العجلي بأبي يمانة، الكوفي الثقة الفقيه العابد، من الثانية مات سنة ٦٣ هـ أو نحوها.
التقريب ٢/ ٢٤٢، وتاريخ الثقات: ٤٢٦، وصفة الصفوة ٣/ ٢٤.
(٦) (ونبأ أهل الدنيا) هذه العبارة سقطت من د وظ.
(٧) أخرجه أبو عبيد- كما قال المصنف- في فضائله بسنده إلى مسروق بن الأجدع باب فضل سورة الواقعة والمسبحات ص ١٨٩ وذكره القرطبي في التذكار في أفضل الأذكار وعزاه إلى مسروق ص ١٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>