للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة والليل:]

إحدى وعشرون آية في جميع العدد «١».

وليس مَنْ أَعْطى «٢» رأس آية، وإنما رأس الآية وَاتَّقى بغير خلاف.

[سورة والضحى:]

إحدى عشرة آية بإجماع «٣».

[سورة ألم نشرح:]

ثماني آيات باتفاق «٣».

[سورة والتين:]

مثلها.

[سورة القلم]

«٥»: اختلافها آيتان أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهى «٦» عدها الجميع إلّا الشامي، لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ «٧» عدها المدنيان والمكّي. وهي ثماني عشرة في الشامي، وتسع عشرة في الكوفي والبصري، وعشرون في المدنيين والمكّي «٨».


بهذا لم يتعرض للمدني الأول- الذي ذكره المصنف.
وقال صاحب التبيان: عده المكي والمدني الأول اه (ص ٢٠٩) وفي الاتحاف: وآياتها خمس عشرة في غير مدني أول، قيل: ومكي وست عشرة فيهما اه (ص ٤٤٠) وكذلك في غيث النفع (ص ٣٨٤) وقال الشيخ القاضي: إن الحمصي يعد هذا الموضع، وهو قوله تعالى فَعَقَرُوها بلا خلاف، وقال: إن الخلاف فيها ثبت للمكي والمدني الأول، فروى عنهما عدة، وروى عنهما تركه اه نفائس البيان (ص ٥٤).
وخلاصة أقوال العلماء في عد هذه الآية هي كما يلي:
١ - قال بعضهم: إن المدني الأول يعدها ومعه المكي بخلف عنه وهذا رأي الداني وتبعه الدمياطي والصفاقسي، إلا أن الدمياطي ضم الحمصي إلى المدني الأول في عدها قولا واحدا.
(٢) وقال بعضهم: عدها المدني الأول فقط، وهذا رأي السخاوي.
(٣) وقال البعض الآخر: عدها المكي فقط، وهذا رأي الفيروزآبادي.
(٤) وقال آخرون: عدها المكي والمدني الأول وهذا ما ذكره أبو طاهر الجزائري.
(٥) وحكى شيخنا القاضي عدها للحمصي- تبعا للدمياطي- قولا واحدا وذكر الخلاف فيها عن المدني الأول والمكي. هذه خلاصة ما ذكره العلماء في هذه الآية عدا أو إسقاطا والله أعلم.
(١) انظر: المصادر السابقة.
(٢) الآية رقم (٥) فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَاتَّقى وليست أَعْطى رأس آية كما قال المصنف، وإنما يشبه فواصل السورة، وهي الألف.
(٣) انظر المصادر السابقة.
(٥) في د وظ: العلق.
(٦) العلق (٩).
(٧) العلق (١٥) كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ.
(٨) البيان (٩٩/ ب) وبصائر ذوي التمييز (١/ ٥٢٩) وراجع الإتحاف (ص ٤٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>