للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة القدر:]

اختلافها آية لَيْلَةُ الْقَدْرِ «١» الثالثة «٢» عدها الشامي والمكّي فهي فيهما ست آيات، وفيما سواهما خمس «٣».

[سورة لم يكن:]

اختلافها آية مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ «٤» عدها البصري وحده «٥» فهي فيه تسع آيات، وفي غيره ثماني آيات.

[(سورة إذا زلزلت)]

«٦»، وفيما سواهما تسع آيات «٧».

[سورة العاديات]

«٨»: إحدى عشرة آية بغير خلاف «٩».

[سورة القارعة]

: اختلافها ثلاث آيات:

١ - الْقارِعَةُ الأولى عدها الكوفي.


(١) [القدر: ٣] لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ.
(٢) في ظ: الثلاثة، وهو خطأ من الناسخ.
(٣) انظر البيان للداني (٩٩/ ب) والاتحاف (ص ٤٤٢) وغيث النفع (ص ٣٩٠) والتبيان لبعض المباحث المتعلقة بالقرآن (ص ٢١٠). يقول الشيخ القاضي:- فيما يتعلق بسورة الشمس والعلق والقدر-
(فعقروها) الخلف للمكّي ... وأوّل وأعدده للحمصيّ
سواه (سواها) (الذي ينهى) لدى ... غير الدمشقيّ رواه عددا
(لم ينته) اعدده لدى حجازهم ... وثالث القدر) لمك شامهم اه
(ص ٥٣، ٥٤).
(٤) البينة: (٥) وَما أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ.
(٥) وكذلك ذكر الفيروزآبادي في بصائر ذوي التمييز (١/ ٥٣٣) إلا أن كلمة (تسع) حرفت إلى (سبع).
وفي البيان للداني: عدها البصري والشامي على خلاف عنه في ذلك اه (١٠٠/ أ).
وذكر الدمياطي والصفاقسي أن الذي يعدها البصري والشامي دون أن يذكرا خلافا في ذلك عن الشامي، انظر الإتحاف (ص ٤٤٢) وغيث النفع (ص ٣٩١). وكذلك قال أبو طاهر الجزائري في كتابه التبيان (ص ٢١٠) والشيخ القاضي في نفائس البيان (ص ٥٤).
(٦) سقط هذا الكلام من الأصل (سورة إذا زلزلت) اختلافها آية (أشتاتا) أسقطها المدني الأول والكوفي، فهي فيهما ثماني آيات اه. ونص الآية يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتاتاً الزلزلة: (٦).
ومن قوله في هذه العبارة الساقطة: اسقطها المدني الأول ... الخ من هنا سقطت ورقة كاملة من ظ.
(٧) البيان (١٠٠/ أ) والإتحاف (ص ٤٤٢) وغيث النفع (ص ٣٩١) والتبيان (ص ٢١٠).
قال شيخنا القاضي:- فيما يتعلق بسورتي البينة والزلزلة-
و (الدين) عن بصر وشام قد وقع ... للكوف (أشتاتا) مع الأول دع. اه
(٨) في د وظ: والعاديات.
(٩) انظر: المصادر السابقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>