للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سورة و «١» الصافات

ليس فيها نسخ.

وقوله عزّ وجلّ فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ* وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ «٢»، وكذلك وَتَوَلَّ «٣» عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ «٤» * وَأَبْصِرْ .. «٥» زعم قوم أن الآيات الأربع نسخن بآية السيف «٦».


(١) في ظ: سورة الصافات.
(٢) الصافات: (١٧٤، ١٧٥).
(٣) في الأصل وظق: (فتول). خطأ.
(٤) كلمة (حين) سقطت من الأصل. ووضع الناسخ سهما لإضافتها في الحاشية لكنها لم تظهر.
(٥) الصافات: (١٧٨، ١٧٩).
(٦) زعم ذلك ابن حزم ص ٥٢، وابن سلامة ص ٢٦١، وابن البارزي ص ٤٦ وحكاه القرطبي:
١٥/ ١٣٩، وفصل في ذلك الكرمي فقال: قال ابن عباس: فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ يعني الموت.
قال: فعلى هذا تكون الآية منسوخة، قال مقاتل: نسخها آية القتال اه.
وقال السدي: فَتَوَلَّ عَنْهُمْ أي حتى تؤمر بالقتال اه. فعلى هذا تكون الآية محكمة اه من قلائد المرجان ص ١٧٢.
قلت: وعلى كل حال فالآية محكمة، لأن الأمر بالتولي مغيا إلى غاية كقوله تعالى فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ الآية ١٠٩ من سورة البقرة.
وقد سبق أن قال المصنف عند هذه الآية: فحمل هذا على أنه محكم أولى. انظر ص ٥٩٤ من هذا الكتاب.
هذا وقد ذكر ابن الجوزي أقوال المفسرين في هذه الآيات، ومال إلى القول بإحكامها.

<<  <  ج: ص:  >  >>