للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة الأحقاف]

ليس فيها نسخ.

وقال قوم: فيها آيتان:

الأولى «١» قوله عزّ وجلّ وَ «٢» ما أَدْرِي ما يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ «٣».

قال أبو القاسم هبة الله «٤» بن سلامة «٥»: ليس «٦» في كتاب الله عزّ وجلّ (منسوخ) «٧» طال حكمه كهذه الآية عمل بها بمكّة عشر سنين، وعيّره به المشركون ثم هاجروا إلى المدينة، فبقوا ست سنين يعيّرهم (المنافقين) «٨» فلمّا كان عام الحديبية، خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على أصحابه، ووجهه يتهلّل فقال: (لقد نزلت عليّ اليوم آية أو قال:

آيات هي أحب إليّ من حمر النّعم، أو «٩» قال: مما طلعت عليه شمس) فقال له أصحابه:


(١) كلمة (الأولى) ساقطة من ظ.
(٢) سقطت الواو من الأصل.
(٣) الأحقاف (٩).
(٤) في ظ: لعتبة الله بن سلامة.
(٥) هبة الله بن سلامة بن نصر بن علي أبو القاسم الضرير المقرئ النحوي المفسر البغدادي، كانت له حلقة في جامع المنصور، من مؤلفاته: الناسخ والمنسوخ في القرآن، وفاته ببغداد سنة ٤١٠ هـ.
انظر: تاريخ بغداد (١٤/ ٧٠) وطبقات المفسرين للداودي (٢/ ٣٤٨) والإعلام (٨/ ٧٢).
(٦) في د وظ: وليس.
(٧) كلمة (منسوخ) ساقطة من الأصل.
(٨) هكذا في الأصل: يعيرهم المنافقين خطأ نحوي واضح، وفي بقية النسخ: المنافقون، وهو الصواب.
(٩) (أو) ساقطة من ظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>