للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى} أي: أَغْنَى العبادَ بتيسيرِ أَمْرِ مَعَاشِهِمْ من التجاراتِ وأنواعِ المكاسبِ مِنَ الحِرَفِ وغيرِها، وَأَقْنَى؛ أي: أَفَادَ عِبَادَهُ من الأموالِ بجميعِ أنواعِها ما يَصِيرُونَ به مُقْتَنِينَ لها، وَمَالِكِينَ لكثيرٍ من الأَعْيَانِ.