للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{تَبَارَكَ} أَيْ: تَعَاظَمَ وَتَعَالَى وَكَثُرَ خَيْرُهُ، وَعَمَّ إِحْسَانُهُ.

{الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} مُلْكُ العَالَمِ العُلْوِيِّ وَالسُّفْلِيِّ، فهو الَّذِي خَلَقَهُ وَيَتَصَرَّفُ فيه بما شَاءَ في الأحكامِ القَدَرِيَّةِ، والأحكامِ الدينيةِ التابعةِ لحِكْمَتِهِ.