للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ} لِكَمَالِ غِنَاهُ، وفي هذا يكونُ الردُّ عَلَى الطوائفِ المنحرفةِ من بَنِي آدَمَ وَهُمُ المشركونَ واليهودُ والنَّصَارَى؛ لأن المشركينَ جَعَلُوا الملائكةَ الَّذِينَ هم عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا، وقالوا: إن الملائكةَ بناتُ اللهِ. واليهودُ قالوا: عزيرٌ ابْنُ اللهِ، والنَّصَارَى قالوا: المسيحُ ابْنُ اللهِ فَكَذَّبَهُمُ اللهُ تعالى بقوله: (لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ).