للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذَّبَهُمْ} الأمرُ: هُوَ الشأنُ، والمرادُ هنا توبةُ الله عَلَى الكافرين أو تعذيبُهم. والمعنى: ليس لك من أمرِ مصالحِ عبادي شيءٌ إلا ما أُوْحِيَ إليكَ، فإن الله تعالى هُوَ مالِكُ أَمْرِهِمْ، فَإِمَّا أن يتوبَ عليهم ويهديَهم فَيُسْلِمُوا أو يُهْلِكَهُمْ وَيُعَذِّبَهُمْ إنْ أَصَرُّوا عَلَى الْكُفْرِ.