للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{طَآئِرَهُ} عَمَلُهُ مِنْ خَيْرٍ أو شَرٍّ، وَسُمِّيَ طَائِرًا لِمَا كانت العربُ عَلَيْهِ من التَّيَمُّنِ والتشاؤمِ بالطيرِ، وقيل: شَقَاؤُهُ وَسَعَادَتُهُ، وقيل: ما يُصِيبُهُ.

{فِي عُنُقِهِ} خُصَّ بذلك مِنْ بَيْنِ سائرِ أجزاءِ البدنِ؛ لأن العنقَ مَحَلُّ الطَّوْقِ الَّذِي يُطَوَّقُهُ الإنسانُ فلا يستطيعُ فِكَاكَهُ، ومن هنا يقال: افْعَلْ كَذَا وَإِثْمُهُ فِي عُنُقِي.