للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ} اسْتَخْفِفْ وَاخْدَعْ بالدعاءِ إلى المعاصِي، وقيل: بالمزاميرِ.

{وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ} أي: صِحْ عليهم، واسْتَنْفِرْ لهم مَنْ شِئْتَ مِنْ رُكْبَانِ جُنْدِكَ وَمُشَاتِهِمْ، واجْمَعْ لهم مكايدَك وحبائلَك، وَأَصْلُ الإِجْلَابِ: السَّوْقُ بِجَلَبَةٍ، والجلبةُ الصِّيَاحُ، قال «ابن عباس»: إِنَّ له خَيْلًا وَرَجِلًا مِنَ الجِنِّ والإِنْسِ، فما كان من رَاكِبٍ وَمَاشٍ يَدْعُو إلى مَعْصِيَةٍ، أو يُقَاتِلُ لضلالةٍ فهو من خَيْلِ إِبْلِيسِ وَرَجَّالَتِهِ.