للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أنس أن أبا زيد الذي جمع القرآن اسمه قيس بن السكن، قال: (وكان رجلا منا بني عدي بن النجار أحد عمومتي، مات ولم يدع عقبا، ونحن ورثناه)، قال ابن أبي داود: (مات قريبا من وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فذهب علمه ولم يؤخذ عنه وكان عقبيا بدريا) «١».

والذي أرجحه وأميل إليه، أن أبا زيد الذي هو أحد عمومة أنس بن مالك هو: قيس بن السكن .. لأن كليهما خزرجي، والله تعالى أعلم.

[ثالثا:]

[أ]

- حدّثنا محمّد بن بشّار حدّثنا وهب بن جرير حدّثنا أبي قال: سمعت يحيى بن أيّوب يحدّث عن زيد بن ثابت قال: كنّا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلّف القرآن من الرّقاع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (طوبى للشّام)، فقلنا: لأيّ ذلك يا رسول الله: قال: (لأنّ ملائكة الرّحمن باسطة أجنحتها عليها) «٢».

[بيان حال الرواة:]

[١ - محمد بن بشار:]

(،؛) هو محمد بن بشار بن عثمان بن داود بن كيسان، أبو بكر العبدي.

(،؛) روى عن: وهب بن جرير، ووكيع بن الجراح، ويحيى بن سعيد القطان.

(،؛) روى عنه: الجماعة، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وغيرهم.

(،؛) قال ابن حجر: ثقة من العاشرة، مات سنة اثنين وخمسين وله بضع وثمانون سنة «٣».


(١) المصدر نفسه: ٩/ ٦٥.
(٢) سنن الترمذي، كتاب المناقب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في فضل الشام واليمن، رقم (٣٩٥٤): ٥/ ٧٣٤.
(٣) ينظر: تهذيب الكمال للمزي: ٢٤/ ٥١١؛ تقريب التهذيب لابن حجر: ١/ ٤٦٩.

<<  <   >  >>