للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الغسل لمن أراد دخول مكة وللإحرام]

يستحب الاغتسال عند دخول مكة، وقد ورد من حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم (أنه كان إذا أراد أن يدخل مكة يبيت بذي طوى، وإذا أصبح اغتسل ودخل مكة).

وأيضاً يستحب الاغتسال للإحرام وللحل من الإحرام عند طواف الإفاضة، قالت عائشة رضي الله عنها وأرضاها: (كنت أطيب النبي صلى الله عليه وسلم حين إحرامه وحين حله).

وعرفة أيضاً يستحب الاغتسال لها لوجود الجمع الغفير حتى لا تظهر الرائحة التي يتأذى منها الناس.

<<  <  ج: ص:  >  >>