للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«فيضع الرب قدمه فيها فتقول: قط" «١» وحديث: «يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة» «٢» وحديث المعراج: «فدنا رب العزة حتى كان منه قاب قوسين أو أدنى» «٣» وحديث: «رأيت ربي في أحسن صورة، ووضع يده بين كتفي حتى وجدت برد أنامله بين ثدييّ» «٤» وحديث أم الطفيل «٥» امرأة أبي بن كعب


(١) جزء من الحديث الذي أخرجه البخاري في تفسير سورة (ق) عن أبي هريرة رضي الله عنه:" يقال لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد؟ فيضع الرب تبارك وتعالى قدمه عليها فتقول قط قط" وأخرجه في مواضع أخرى بألفاظ غير هذا اللفظ وهي بمعناه. وأخرجه مسلم في الجنة، باب النار يدخلها الجبارون، والجنة يدخلها الضعفاء، بألفاظ بمعناه متقاربة. وأخرجه الترمذي بنحو هذا في تفسير سورة (ق)، وأحمد في المسند (٢/ ٣٦٩، ٥٠٧، ٣/ ١٣).
(٢) طرف الحديث الذي أخرجه البخاري في تفسير سورة ن والقلم.
(٣) أخرجه الطبري في تفسير سورة النجم (٢٧/ ٤٥) بسنده موقوفا على أنس بن مالك.
(٤) كلمة:" ثديي" غير واضحة في النسخ الثلاث. وأثبتها من مراجع الحديث وفي بعض الأفاظ:" صدرى" وفي بعضها" نحرى" وقد أخرج الحديث الترمذي في تفسير سورة ص، من طرق بألفاظ متعددة منها عن معاذ رضي الله عنه وقال عن حديثه:" هذا حديث حسن صحيح، سألت محمد بن إسماعيل عن هذا الحديث فقال: هذا حديث حسن صحيح" اهـ. وأخرجه الدارمي في الرؤيا، باب في رؤية الرب تعالى في النوم، عن عبد الرحمن بن عائش، وأخرجه أحمد في المسند (٥/ ٢٤٣)، قال ابن الجوزي في العلل (١/ ٣٥) وقد رواه أحمد في مسنده، بإسناد حسن" اهـ. وقد ذكر بعض العلماء أن في بعض ألفاظه غير المذكورة هنا زيادات شاذة وأن له طرقا بعضها منكرة. [انظر العلل المتناهية ١/ ٣٠ - ٣٣، وكشف الخفاء ١/ ٥٢٦ - ٥٢٧].
واستدل بالحديث من يقول أن محمدا- صلّى الله عليه وسلّم رأى ربه ليلة المعراج ولكن ذلك مناما كما يتضح من سياق الحديث عند من أخرجه.
(٥) أم الطفيل: إحدى الصحابيات الجليلات، كنيت بابنها: الطفيل بن أبي بن كعب، وهي إحدى الروايات عن النبي صلّى الله عليه وسلّم [انظر الاستيعاب ٤/ ١٩٤٤].

<<  <  ج: ص:  >  >>