للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[المقصود من قوله تعالى: (فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية))]

السؤال

قال تعالى: {فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً} [يونس:٩٢]، هل معنى هذا أن الله نجى الله جسد فرعون في زمنه فقط، أم أن جسده إلى الآن موجود، وهل فرعون هو رمسيس الثاني، أم لا؟

الجواب

الحقيقة أن الله عز وجل أمر البحر فألقى جسد فرعون؛ حتى يتحقق اليهود من موته، وبعض الكتب تقول: إن فرعون هو رمسيس الثالث، وهذا التحقيق ليس عندنا فيه يقين، ولا ندري أين كان لما أنجاه الله ببدنه بعد موته وهلاكه.