للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[حديث: (كلها في النار إلا واحدة) لا يقصد به الخلود في النار]

السؤال

تفترق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة، هل المقصود الخلود في النار؟

الجواب

لا، هذه الفرق التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم هي فرق ضالة من المسلمين، والدليل على هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ستفترق هذه الأمة)، يعني: الأمة الإسلامية.

وقوله: (كلها في النار)، هذا من الوعيد، مثل الإخبار بأن الزاني في النار، وشارب الخمر في النار، مع أنه مسلم ليس بكافر، فحديث الفرق في المسلمين وليس في الكفار.

<<  <  ج: ص:  >  >>