للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[وجوب العمل على العبد مع سبق كتابة السعادة والشقاوة]

السؤال

الإنسان إن كان قد قدر الله عز جل وكتب له أنه في الجنة أو في النار فلماذا العمل؟

الجواب

كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (اعملوا فكل ميسر لما خلق له)، لكن أنت الآن ما تعلم ماذا كتب لك، لعله كتب لك أن تكون سعيداً، فلماذا لا تعمل بالسعادة؟ اعمل بالسعادة، بعض الناس الذين يتركون العمل بالشرع ويحتجون بالقدر، يقول لك: احتمال أني مكتوب شقي، وكيف تعلم؟ كيف علمت ذلك؟ قال: لأني أنا الآن أمارس المحرمات.

هل أنت تمارسها عن رغبة، أم مجبور عليها؟ يعني: هل تتصورون أحداً لا يريد المعصية وتأتيه الملائكة وتجره إليها جراً؟! فهو مختار.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>