للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[القيامة الكبرى والقيامة الصغرى]

والمسألة الثانية: هي في قوله: القيامة الكبرى، فإن الوصف بقوله: الكبرى دليل على أن هناك قيامة صغرى، وهذا صحيح، فإن القيامة تنقسم إلى قسمين: قيامة صغرى، وقيامة كبرى.

أما القيامة الصغرى: فهي قيامة الإنسان نفسه، ويكون ذلك بموته، فإن الإنسان إذا مات (قامت قيامته)، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.

والقيامة الكبرى: هي قيامة الناس جميعاً، فإنهم يقومون لرب العالمين سبحانه وتعالى.

<<  <  ج: ص:  >  >>