للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الحوار بين الأديان]

الحوار بين الأديان؛ فإنه لم يسبق في تاريخ المسلمين أن اجتمع علماء من علماء المسلمين يتحاورون مع الرهبان والقساوسة من أجل الاتفاق على القضايا المشتركة بين الجميع، ويعملون من أجل الأمور المتفق عليها، ويتركون الأمور المختلف فيها؛ لأن الحديث في العقائد يسبب الخلاف والنزاع، وهم يريدون الحديث عن المسائل المشتركة بين الجميع، مثل: نقد الإلحاد، أو معالجة مشكلات الفقر، أو مشكلات الفساد الأخلاقي الموجود أو نحو ذلك من الأمور التي تعد من الأمور المتفق عليها بين جميع الأديان.

<<  <  ج: ص:  >  >>