للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعن أبى هريرة (رضي الله عنه) قال: قيل: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -! أى النساء خير؟ قال " التي تسره إذا نظر , وتطيعه إذا أمر, ولا تخالفه فى نفسها ولا مالها بما يكره " رواه النسائي والبيهقى في شعب الإيمان (١)

عن ثوبان: قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " أيما امرأة سألت زوجها طلاقا في غير ما بأس , فحرام عليها رائحة الجنة " رواه أحمد , والترمذى , وأبو داود وابن ماجة والدارمي (٢)

قال بعض العلماء: يجب على المرأة دوام الحياء من زوجها , وغض طرفها أمامه , والطاعة لأمره, والسكوت عند كلامه, والقيام عند قدومه أو خروجه, وترك الخيانة له عند غيبته في فراشه أو .... وطيب الرائحة له .... وتعاهد الفم بالسواك والطيب .... ودوام الزينة بحضرته , وتركها في غيبته وإكرام أهله وأقاربه وترى القليل منه كثيرا. (٣) وكذلك لا تخرج من بيته إلا بإذنه.

- - - - -


(١) المرجع السابق.
(٢) المرجع السابق – باب الخلع والطلاق ٢/ ٩٧٨.
(٣) الزواجر عن اقتراف الكبائر لابن حجر المكى الهيتمى.

<<  <   >  >>