للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنّةِ وَنَجّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظّالِمِينَ * قال تعالى: {وَمَرْيَمَ ابْنَةَ عِمْرَانَ الّتِيَ أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رّوحِنَا وَصَدّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ} (١)

o خلق الله أدم عليه السلام ثم خلق حواء من ضلع أدم .. ومن أجل ذلك جعلت القوامة للرجال.

o خلق الله أدم وحواء في الجنة .. وأراهما النعيم وما أراهما النار لأن الله يريد النار للعصاة .. وحتى يأتي في قلوبهما الشوق للعودة إلى الجنة قال تعالى: {وَقُلْنَا يَاآدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هََذِهِ الشّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظّالِمِينَ* فَأَزَلّهُمَا الشّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمّا كَانَا فِيهِ (٢) وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوّ وَلَكُمْ فِي الأرْضِ مُسْتَقَرّ وَمَتَاعٌ إِلَىَ حِينٍ} (٣)


(١) سورة التحريم - الآيات من ١٠: ١٢.
(٢) أي من النعيم والنضرة والسرور إلى دار التعب والكد , والنكد وذلك بما وسوس لهما وزينه فى صدورهما (قصص الأنبياء - لابن كثير صـ٢٠)
(٣) سورة البقرة - الآيتان ٣٥ , ٣٦.

<<  <   >  >>