للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وما معنى الاختيار: الخير الذي فيك، أنا اخترتك .. والصفاء الذي فيك أنا اصطفيتك {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ} (١)

الله ذكر النساء في القران .. فكم جعل الله فيهم من الخير والعلاقة مع الأنبياء عليهم السلام.

الله ذكر أم موسى وأخت موسى وزوجة موسى .. هؤلاء نساء، ولكن كلهن شاركن في الجهد.

والله ذكر زوجة عمران التي نوت نية الخير والله تقبل نيتها وذكر مريم {وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ} (٢).

وذكر آسية بنت مزاحم التي تحصلت المكانة العالية عند الله، في أسوأ مكان، كانت في قصر فرعون لعنة الله عليه، ومن أسوأ مكان هي تحصلت الصديقية وإبليس من أحسن مكان تحصل علي اللعنة.

الله ذكر هؤلاء النساء الذي بسببهم جاء التغير في الأمم.

وكذلك هذه الأمة لها نفس النسبة مسئولية الدين.

القرآن ينزل للرجال وما ينزل للنساء فنزلت آية واحدة جمعت عشر صفات، قال تعالى: {إِنّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ


(١) سورة فاطر- الآية ٣٢.
(٢) سورة آل عمران - الآية ٤٢.

<<  <   >  >>