للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٢ - مولده]

ولد أبو عبيد بهراة (١) سنة أربع وخمسين ومائة (٢) وقيل سنة خمسين ومائة (٣). وقيل سبع وخمسين ومائة (٤).

... ٣ - العصر الذي عاش فيه

كان الزمن الذي أظل أبا عبيد من أزهى عصور الإسلام إذ بين سنة الستين والمائة وسنة الأربع والعشرين والمائتين وهي الفترة التي عاش خلالها القاسم ابن سلّام، تعاقب على خلافة المسلمين فيها ستة من خلفاء بني العباس:

المهدي (٥)، الهادي (٦) الرشيد (٧)، الأمين (٨)، المأمون (٩)،


(١) انظر: إنباه الرواة ٣/ ١٣، معجم المؤلفين ٨/ ١٠١، تذكرة الحفاظ ٢/ ٤١٧.
(٢) انظر: هدية العارفين ٨٢٥، وفيات الأعيان ٤/ ٦٠.
(٣) انظر: وفيات الأعيان المرجع السابق.
(٤) انظر: سير أعلام النبلاء ١٠/ ٤٩١.
(٥) انظر: المهدي: هو أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس، بويع له بالخلافة حين وصل الخبر بوفاة المنصور وذلك سنة ثمان وخمسين ومائة، ومات آخر سنة تسع وستين ومائة. انظر: (الإنباء في تاريخ الخلفاء لابن العمراني ٦٩، الثقات لابن حبان ٢/ ٣٢٤ وما بعدها).
(٦) الهادي: هو موسى بن محمد المهدي بن عبد الله المنصور، بويع له بالخلافة بجرجان لثمان من المحرم سنة تسع وستين ومائة ولم يلبث في الخلافة إلا سنة ثم توفي سنة سبعين ومائة.
انظر: الإنباء في تاريخ الخلفاء لابن العمراني ٧٣، الثقات لابن حبان ٢/ ٣٢٤ وما بعدها).
(٧) هارون الرشيد: هو أبو جعفر هارون بن المهدي محمد بن المنصور عبد الله بن محمد بن علي ابن عبد الله بن العباس. مولده بالري سنة ثمان وأربعين ومائة، ولي الخلافة في ربيع الآخر سنة سبعين ومائة، وانتهت خلافته بموته في جمادى الآخرة سنة ثلاث وتسعين ومائة.
انظر: (الإنباء في تاريخ الخلفاء لابن العمراني ٧٥).
(٨) الأمين: هو أبو عبد الله محمد بن هارون الرشيد، ابتدأت خلافته بموت أبيه الرشيد وانتهت بمقتله على يد أخيه المأمون بعد صراع نشب بينهما على إثر ما هم به الأمين من نزع ولاية العهد من أخيه وجعلها في ابنه، سنة سبع وتسعين ومائة لسبع بقين من المحرم.
انظر: (الإنباء في تاريخ الخلفاء لابن العمراني ٨٩، الثقات ٢/ ٣٢٤ وما بعدها).
(٩) المأمون: هو أبو العباس عبد الله بن هارون الرشيد، تقلد الخلافة بعد مقتل أخيه وسنه سبع وعشرون سنة، وكان مولده ببغداد في الليلة التي استخلف فيها الرشيد سنة سبعين ومائة، وجمع له الرشيد الفقهاء والمحدثين من الآفاق فبرع وفاق في سائر العلوم على سائر أبناء جنسه. وقد اتخذ خراسان

<<  <  ج: ص:  >  >>