للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَيْهِمْ بِأَنَّهُ الْمُتَّكَأُ مِنْ نَمَارِقَ فَرُّوا إِلَى أشَرَّ مِنْهُ وَقَالَوا: إِنَّمَا هِيَ الْمُتْكُ سَاكِنَةَ التَّاءِ وَإِنَّمَا الْمُتْكُ طَرَفُ الْبَظْرِ, وَمِنْ ذَلِكَ قِيلَ لَهَا المَتْكَاءُ وَابْنُ الْمَتْكَاءِ, فَإِنْ كَانَ ثَمَّ أُتْرُجٌّ فَإِنَّهُ بَعْدَ الْمُتَّكَإِ.

{شَغَفَهَا} يُقَالَ إلى شِغَافَهَا وَهُوَ غِلَافُ قَلْبِهَا, وَأَمَّا شَعَفَهَا فَمِنْ الْمَشْغُوفِ, {أَضْغَاثُ} مَا لَا تَأْوِيلَ لَهُ وَالضِّغْثُ مِلْءُ الْيَدِ مِنْ الحَشِيشِ وَمَا أَشْبَهَهُ وَمِنْهُ {خُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا} لَا مِنْ قَوْلِهِ {أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ} وَاحِدُهَا ضِغْثٌ, نَمِيرُ: مِنْ الْمِيرَةِ, {وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ} مَا يَحْمِلُ بَعِيرٌ, أَوَى إِلَيْهِ ضَمَّ إِلَيْهِ, السِّقَآيَة مِكْيَالٌ, {اسْتَيْأَسُوا} يَئِسُوا من اليأس, {لَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ} مَعْنَاهُ الرَّجَاءُ, {خَلَصُوا نَجِيًّا} اعْتَزَلُوا نَجِيًّا وَالْجَمِيعُ أَنْجِيَةٌ, يَتَنَاجَوْنَ الْوَاحِدُ نَجِيٌّ وَالِاثْنَانِ وَالْجَمِيعُ نَجِيٌّ وَأَنْجِيَةٌ, {تَفْتَأُ} لَا تَزَالُ, {حَرَضًا} مُحْرَضًا يُذِيبُكَ الْهَمُّ, تَحَسَّسُوا تَخَبَّرُوا, {مُزْجَاةٍ} قَلِيلَةٍ, {غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ} عَامَّةٌ مُجَلِّلَةٌ, سَوَّلَتْ زَيَّنَتْ, مثواه مقامه, وألفيا وجدا, قَالَ عِكْرِمَةُ: {هَيْتَ} بِالْحَوْرَانِيَّةِ هَلُمَّ, قَالَ ابْنُ جُبَيْرٍ: تَعَالَهْ.

بَاب

{وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ}

[٢٥٦٥]- (٤٦٨٨) خ ونَا عَبْدُ الله بْنُ مُحَمَّدٍ, نا عَبْدُ الصَّمَدِ, عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ دِينَارٍ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ, عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْكَرِيمُ ابْنُ الْكَرِيمِ ابْنِ الْكَرِيمِ ابْنِ الْكَرِيمِ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ».

بَاب

{قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ}

سَوَّلَتْ: زَيَّنَتْ, تَقَدَّمَ حَدِيثُ الإِفْكِ, صَحّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>