للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سُورَةُ عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ

وقَالَ مُجَاهِدٌ: {لَا يَرْجُونَ حِسَابًا} لَا يَخَافُونَهُ, {لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا} لَا يَمْلِكُونَ إِلَّا أَنْ يَأْذَنَ لَهُمْ, {صَوَابًا} حَقًّا فِي الدُّنْيَا وَعَمِلَ بِهِ, وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {وَهَّاجًا} مُضِيئًا, وَقَالَ غَيْرُهُ: غَسَّاقًا: غَسَقَتْ عَيْنُهُ, {عَطَاءً حِسَابًا} جَزَاءً كَافِيًا أَعْطَانِي مَا أَحْسَبَنِي [أَيْ كَفَانِي] (١)، وَيَغْسِقُ الْجُرْحُ يَسِيلُ كَأَنَّ الْغَسَاقَ وَالْغَسِيقَ وَاحِدٌ.

بَاب

{يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا} زُمَرًا.

[٢٦٤٦]- (٤٩٣٥) خ نا مُحَمَّدٌ, أَخْبَرَنَا أَبُومُعَاوِيَةَ, عَنْ الاعْمَشِ, عَنْ أبِي صَالِحٍ, عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ أَرْبَعُونَ» , قَالَوا: أَرْبَعُونَ يَوْمًا؟ قَالَ: أَبَيْتُ, قَالَوا: أَرْبَعُونَ شَهْرًا؟ قَالَ: أَبَيْتُ, (قَالَوا): أَرْبَعُونَ سَنَةً؟ قَالَ: أَبَيْتُ, «ثُمَّ يُنْزِلُ الله عَزَّ وَجَلَّ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَيَنْبُتُونَ كَمَا يَنْبُتُ الْبَقْلُ, لَيْسَ مِنْ الانْسَانِ شَيْءٌ إِلَّا يَبْلَى إِلَّا عَظْمًا وَاحِدًا وَهُوَ عَجْبُ الذَّنَبِ, وَمِنْهُ يُرَكَّبُ الْخَلْقُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».

وَخَرَّجَهُ في: باب قوله {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ} الآيَة في الزُّمَرِ (٤٨١٤).

سُورَةُ النَّازِعَاتِ

وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {الْآيَةَ الْكُبْرَى} عَصَاهُ وَيَدُهُ, يُقَالَ النَّاخِرَةُ وَالنَّخِرَةُ سَوَاءٌ مِثْلُ الطَّامِعِ وَالطَّمِعِ وَالْبَخِلِ وَالْبَاخِلِ, وَقَالَ بَعْضُهُمْ: النَّخِرَةُ الْبَالِيَةُ وَالنَّاخِرَةُ الْعَظْمُ


(١) بيض لمكانها في الأصل، وأتممته من الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>