للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَ و (٦٥٧٣, ٨٠٦) (١) نَا أَبُوالْيَمَانِ، أنَا شُعَيْبٌ، عَنْ الْزُهْرِيّ.

[٤١]- خ َونَا (ح٣٣٤٠) إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، نَا أَبُوحَيَّانَ، عَنْ أبِي زُرْعَةَ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كُنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي دَعْوَةٍ, فَرُفِعَ إِلَيْهِ الذِّرَاعُ, وَكَانَتْ تُعْجِبُهُ, فَنَهَسَ فيها نَهْسَةً, وَقَالَ: «أَنَا سَيِّدُ الناس يَوْمَ الْقِيَامَةِ, هَلْ تَدْرُونَ بِمَ؟ يَجْمَعُ الله الأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ, فَيُبْصِرُهُمْ النَّاظِرُ, وَيُسْمِعُهُمْ الدَّاعِي, وَتَدْنُو مِنْهُمْ الشَّمْسُ».

[قَالَ اللَّيْثُ فِي حَدِيثِ أبِي سَعِيدٍ] (٢): قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ الله، هَلْ نَرَى رَبَّنَا؟ قَالَ: «هَلْ تُضَارُونَ»، قَالَ أَبُوهُرَيْرَةَ: «فِي رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ؟» قَالَوا: لَا، قَالَ: «فهل تُضَارُونَ فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ».

قَالَ أَبُوسَعْيدٍ: «صَحْوًا».

«لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ» قَالَوا: لَا يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «فَإِنَّكُمْ ستَرَوْنَهُ كَذَلِكَ».

قَالَ أَبُوسَعِيدٍ: قَالَ: «فَإِنَّكُمْ لَا تُضَارُونَ فِي رُؤْيَةِ رَبِّكُمْ يَوْمَئِذٍ إِلَا كَمَا تُضَارُونَ فِي رُؤْيَتِهِمَا».

ثُمَّ قَالَ: «يُنَادِي مُنَادٍ: لِيَذْهَبْ كُلُّ قَوْمٍ إِلَى مَا كَانُوا يَعْبُدُونَ».

قَالَ أَبُوهُرَيْرَةَ: «فَيَتْبَعُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ الشَّمْسَ الشَّمْسَ، وَيَتْبَعُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ الْقَمَرَ الْقَمَرَ، ومَنْ كَانَ يَعْبُدُ الطَّوَاغِيتَ الطَّوَاغِيتَ».


(١) وَقَرَنَ الْزُهْرِيُّ في هذا الموضِعِ عَطَاءً مع سعيد بن المسيب.
(٢) كذا في الأصل، وليس كل الفقرة من سياقته، وفي هذا الموضع اختلال اجتهدت في تقويمه.

<<  <  ج: ص:  >  >>