للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ وَمَلَائِكَةُ النَّهَارِ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ»، ثُمَّ يَقُولُ أَبُوهُرَيْرَةَ: واقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ {إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا}.

وَخَرَّجَهُ في: التفسير لقوله {إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} (٤٧١٧)، وفِي بَابِ الصَّلاةِ في مَسَاجِد السُّوقِ (٤٧٧)، وباب مَا ذُكِرَ في الأسْوَاقِ (٣٢٢٩).

[٣٢٢]- (٦٥٠) خ نَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، نَا أَبِي، نَا الأَعْمَشُ، قَالَ: سَمِعْتُ سَالِمًا، قَالَ: سَمِعْتُ أُمَّ الدَّرْدَاءِ تَقُولُ: دَخَلَ عَلَيَّ أَبُوالدَّرْدَاءِ وَهُوَ مُغْضَبٌ، فَقُلْتُ: مَا أَغْضَبَكَ؟ فَقَالَ: وَالله مَا أَعْرِفُ مِنْ (أُمَّةِ) مُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (شَيْئًا) (١) إِلَا أَنَّهُمْ يُصَلُّونَ جَمِيعًا.

[٣٢٣]- (٦٥١) خ وَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، نَا أَبُوأُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ الله، عَنْ أبِي بُرْدَةَ، عَنْ أبِي مُوسَى قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَعْظَمُ النَّاسِ أَجْرًا فِي الصَّلَاةِ أَبْعَدُهُمْ فَأَبْعَدُهُمْ مَمْشًى، وَالَّذِي يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ حَتَّى يُصَلِّيَهَا مَعَ الْإِمَامِ أَعْظَمُ أَجْرًا مِنْ الَّذِي يُصَلِّي ثُمَّ يَنَامُ».

وَخَرَّجَهُ في: باب فَضلِ الفَجْرِ في الجَمَاعَةِ (٦٥١).

بَاب احْتِسَابِ الْآثَارِ

[٣٢٤]- (١٨٨٧) خ نَا محمد بنُ سَلَامٍ، نَا الْفَزَارِيُّ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسٍ: أَرَادَ بَنُو سَلِمَةَ أَنْ يَتَحَوَّلُوا إِلَى قُرْبِ الْمَسْجِدِ، فَكَرِهَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تُعْرَى الْمَدِينَةُ، وَقَالَ: «يَا بَنِي سَلِمَةَ أَلَا تَحْتَسِبُونَ آثَارَكُمْ» فَأَقَامُوا.

(٦٥٥, ٦٥٦) قَالَ مُجَاهِدٌ: خُطَاهُمْ آثار المشي فِي الأَرْضِ بِأَرْجُلِهِمْ.

وَخَرَّجَهُ في: باب كَرَاهَة أنْ تُعَرَّى المدِينَة (١٨٨٧).


(١) سقط ما بين القوسين من الأصل في الموضعين.

<<  <  ج: ص:  >  >>