للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَخَرَّجَهُ في: باب قوله عَزَّ وَجَلَّ {وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ} الآية، في التفسير (٤٦٨٠)، وفي المبعث ( .. ) (١) وباب قوله عَزَّ وَجَلَّ {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى} الأنبياء (٣٣٩٧) , وباب {وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى} الآية، وباب إتيان اليهود النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين قدم المدينة (٣٩٤٣).

[٦٩٤]- (٢٠٠٦) خ ونَا عُبَيْدُ الله بْنُ مُوسَى، عَنْ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عُبَيْدِ الله بْنِ أبِي يَزِيدَ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلَا هَذَا الْيَوْمَ, يَوْمَ عَاشُورَاءَ, وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي رَمَضَانَ.

[٦٩٥]- (٢٠٠٧) خ وَنَا الْمَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نَا يَزِيدُ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ، قَالَ: أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا مِنْ أَسْلَمَ أَنْ أَذِّنْ فِي النَّاسِ: «أَنَّ مَنْ كَانَ أَكَلَ فَلْيَصُمْ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ أَكَلَ فَلْيَصُمْ, فَإِنَّ الْيَوْمَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ».

وَخَرَّجَهُ في: باب إذا نوى بالنهار صوما (١٩٢٤) , وفِي بَابِ ما كان النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يبعث من الأمراء والرسل واحدا بعد واحد (٧٢٦٥).

بَاب فَضْلِ مَنْ قَامَ رَمَضَانَ

[٦٩٦]- (٢٠٠٩) خ نَا عَبْدُ الله بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانَا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».

قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: فَتُوُفِّيَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالأَمْرُ عَلَى ذَلِكَ، ثُمَّ كَانَ الأَمْرُ عَلَى ذَلِكَ فِي خِلَافَةِ أبِي بَكْرٍ وَصَدْرًا مِنْ خِلَافَةِ عُمَرَ.


(١) كذا، وبقي موضع واحد وهو تفسير طه (٤٧٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>