للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ أيُّوبُ: وَإِذَا نَفَرَ مَرَّ بِذِي طُوًى فَبَاتَ بِهَا حَتَّى يُصْبِحَ, وَكَانَ يَذْكُرُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُنِيخُ بِهَا.

وَخَرَّجَهُ في: باب من نزل طوى إذا رجع من مكة مُختصَرًا (١٧٦٩).

بَاب أَيَّامِ الْمَوْسِمِ وَالْبَيْعِ فِي أَسْوَاقِ الْجَاهِلِيَّةِ

[٨٦١]- (١٧٧٠) خ نَا عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ، نَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، وَ (٤٥١٩) نَا مُحَمَّدٌ، أنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، ح، و (٢٠٥٠) نَا عَبْدُ الله بْنُ مُحَمَّدٍ، نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْروٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: وَكَانَتْ عُكَاظٌ وَمَجَنَّةُ وَذُو الْمَجَازِ أَسْوَاقًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وقَالَ ابنُ جُرَيْجٍ: مَتْجَرَ النَّاسِ, فَلَمَّا جَاءَ الْإِسْلَامُ فكَأَنَّهُمْ كَرِهُوا ذَلِكَ.

وقَالَ ابنُ عُيَيْنَةَ: فَتَأَثَّمُوا أَنْ يَتَّجِرُوا فِي الْمَوَاسِمِ فَنَزَلَتْ {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ} فِي مَوَاسِمِ الْحَجِّ, قَرَأَهَا ابْنُ عَبَّاسٍ (١).

وَخَرَّجَهُ في: البيوع فِي بَابِ الأسواق التي كانت في الجاهلية يتبايع الناس فيها في الإسلام (٢٠٩٨) , وفِي بَابِ قوله {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ} الآية في التفسير (٤٥١٩).

بَاب وُجُوبِ الْعُمْرَةِ وَفَضْلِهَا

وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: لَيْسَ أَحَدٌ إِلَا وَعَلَيْهِ حَجَّةٌ وَعُمْرَةٌ، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: إِنَّهَا لَقَرِينَتُهَا فِي كِتَابِ الله عَزَّ وَجَلَّ {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ}.


(١) أي قرأ في مواسم الحج مع الآيَة، وهذا ما يسمى بالقراءات التفسيرية، انظر ما كتبناه تحت هذا المبحث في كتابنا (جهود الإمام أبِي عبيد في علوم القرآن).

<<  <  ج: ص:  >  >>