للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقَالَ شُعَيْبٌ: «أَوْ تُصِيبُ بِهَا حَاجَتَكَ».

وقَالَ شُعْبَةُ: «لِتَسْتَمْتِعَ بِهَا يَعْنِي تَبِيعَهَا».

قَالَ مَالِكٌ: فَكَسَاهَا عُمَرُ أَخًا لَهُ بِمَكَّةَ مُشْرِكًا, وقَالَ ابنُ دِينَارٍ: قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ.

قَالَ يَحْيَى عَنْ سَالِمٍ: فَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَكْرَهُ الْعَلَمَ فِي الثَّوْبِ لِهَذَا الْحَدِيثِ.

وَخَرّجَهُ فِي: بَاب صِلَةِ الأَخِ الْمُشْرِكِ (٥٩٨١) , وبَاب من تجَمّلَ لِلْوُفُودِ (٦٠٨١) , وَباب الْعِيدَيْنِ وَالتَّجَمُّلِ فِيهِ (٩٤٨) , وفِي بَابِ التِّجَارَةِ فِيمَا يُكْرَهُ لُبْسُهُ لِلرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ (٢١٠٤) , وباب هدية ما يكره لبسه (٢٦١٢) , وبَاب الْحَرِيرِ لِلنِّسَاءِ (٥٨٤١) وبَاب الْهَدِيَّةِ لِلْمُشْرِكِينَ (٢٦١٩).

بَاب إِذَا أَسْلَمَ قَوْمٌ فِي دَارِ الْحَرْبِ وَلَهُمْ مَالٌ وَأَرَضُونَ فَهِيَ لَهُمْ

[١١٠٢]- (٣٠٥٩) خ نَا إِسْمَاعِيلُ, قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكٌ, عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ, عَنْ أَبِيهِ, أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ اسْتَعْمَلَ مَوْلًى لَهُ يُدْعَى هُنَيًّا عَلَى الْحِمَى, فَقَالَ: يَا هُنَيُّ, اضْمُمْ جَنَاحَكَ عَنْ الْمُسْلِمِينَ, وَاتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ, فَإِنَّ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ مُسْتَجَابَةٌ, وَأَدْخِلْ رَبَّ الصُّرَيْمَةِ وَرَبَّ الْغُنَيْمَةِ, وَإِيَّايَ وَنَعَمَ ابْنِ عَوْفٍ وَنَعَمَ ابْنِ عَفَّانَ, فَإِنَّهُمَا إِنْ تَهْلِكْ مَاشِيَتُهُمَا (يَرْجِعَا إِلَى نَخْلٍ وَزَرْعٍ, وَإِنَّ رَبَّ الصُّرَيْمَةِ وَرَبَّ الْغُنَيْمَةِ إِنْ تَهْلِكْ مَاشِيَتُهُمَا) (١) يَأْتِي (٢) بِبَنِيهِ فَيَقُولُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (٣) , أَفَتَارِكُهُمْ أَنَا لَا أَبَا لَكَ, فَالْمَاءُ وَالْكَلَا أَيْسَرُ عَلَيَّ مِنْ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ, وَايْمُ الله إِنَّهُمْ لَيَرَوْنَ أَنِّي قَدْ ظَلَمْتُهُمْ, إِنَّهَا لَبِلَادُهُمْ, قَاتَلُوا عَلَيْهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ


(١) سقط على الناسخ ما بين القوسين من انتقَالَ النظر.
(٢) كذا فِي الأَصْلِ، وفي الصحيح: يَأْتِنِي.
(٣) هكذا كررها فِي الأَصْلِ مرتين.

<<  <  ج: ص:  >  >>