للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[١٢ - التوكيد]

وهي الباء الزائدة: وَكَفى بِاللَّهِ شَهِيداً [النساء: ٧٩]، وكقوله: وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ [مريم: ٢٥].

[١٣ - القسم والحلف]

وهو معروف ومشهور.

[١٤ - البدل:]

وبعد هذا أعود لمعنى الباء في الآية الكريمة آية الوضوء.

قال بعضهم: هي للتبعيض أي: «فامسحوا بعض رءوسكم» قال آخرون: هي للإلصاق أي امسحوا رءوسكم ملصقين بأيديكم بمقدار أصابع اليد وهو ربع الرأس وقال بعضهم: الباء للاستعانة وفي الكلام وقلب فمسح يتعدى إلى المزال عنه نفسه وإلى المزيل بالماء فالأصل امسحوا رءوسكم بالماء.

وقيل: الباء زائدة بالمعنى امسحوا رءوسكم أي مسح جميع الرأس.

٤ - المثال الثاني:

قوله تعالى: وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ [الأنعام: ١٢١].

[فما حكم أكل متروك التسمية:]

أ- إذا تركت التسمية نسيانا فالذبيحة تأكل لأنه: رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه.

ب- أما متروك التسمية عمدا:

- فمن قال أن الواو بقوله تعالى: وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ [الأنعام: ١٢١] هي واو الحال فقال تؤكل الذبيحة والمعنى: وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ

<<  <   >  >>