للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فالمجموع العام لهذه الكلمات/ ٦٨/ مرة ومجموعها حتى بداية كلمة أن يحمدوا/ ٤٣/ مرة وقد وردت بينها صفة الله (الحميد) بالتعريف والتنكير/ ١٧/ مرة كما هو واضح أعلاه، وكلمة (الحامدون) و (محمودا) كل منها مرة واحدة، وسوف أتطرق إلى التعليق عليها وهذا توضيح لكلمة الحمد ومشتقاتها وعددها/ ٤٩/ كلمة كما هو ظاهر.

[أولا:]

خمس سور ابتدأت بالحمد لله:

أ- الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (٢) الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (٣) مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ [الفاتحة: ٢ - ٤].

فالله يحمد على ربوبيته ورحمته العامة والخاصة وتفرده بالملك يوم الدين والجزاء.

ب- الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُماتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ [الأنعام: ١].

فالله هو المحمود وحده لأنه خلق السموات والأرض والظلمات والنور.

ج- الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ الْكِتابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً (١) قَيِّماً لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً [الكهف: ١ - ٢].

فالله محمود على إنزاله القرآن الكريم الذي يبشر بالجنة وينذر من النار.

د- الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ [سبأ: ١].

فكل ما في السموات والأرض لله تعالى، وهو المحمود بالآخرة.

<<  <   >  >>